الفساد، من أخطر الآفات على الدولة.. أي دولة، ذلك لأنه لايبدد فقط الموارد، وإنما يعطل دواليب التنمية، وحين تتعطل هذه، تصبح الدولة بلا مستقبل.. بل تصبح دولة فاشلة.
طهارة الأيدي، ضرورية إذن.. وحين تتطهر الأيادي، تصبح الدولة- أي دولة- دولة طاهرة.
أمميا، كان من أولويات المنظمة الأممية، محاربة الفساد.. ويحمد لقطر- في هذا الإطار- جهودها الجبارة، على المستويين الوطني، والعالمي، في هذه الحرب الشريفة، ولعل جائزة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المعنية بمكافحة هذه الآفة- تلك الجائزة التي أخذت شكلا أمميا بالتعاون مع المنظمة الدولية- لتعطي مثالا على تلك الجهود الجبارة.
اليوم في العاصمة النمساوية- فيينا- سيتم تدشين هذه الجائزة عمليا، في دورتها الاولى، بتكريم سمو الأمير المفدى للفائزين.. وهو التكريم الذي يأخذ شكلا أمميا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكبار مسؤولي منظمات الأمم.. وكبار الشخصيات العالمية، المهمومة بمكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
الفساد، محاربته تحتاج إلى فهم كلي لأسبابه. هذا ما استقر في ذهن سمو أميرنا المفدى، وقطر تعلن عن هذه الجائزة في اكتوبر من العام الماضي.
انطلاقا من هذا الفهم، سيتم اليوم تكريم اربع فئات تلعب دورا مهما في محاربة الفساد، وهم الباحثون في مجال الأبحاث العلمية، والمبتكرون، والشباب المبدعون، وأولئك الذين يفنون العمر في خدمة البشرية.
في فيينا- اليوم- سينظر العالم كله إلى قطر، وهي تساهم بالمعرفة الحقة والتحفيز، في محاربة الفساد، من أجل عالم طاهر اليد.. حفيظا على موارده.. حفيظا على دوران دواليب التنمية المستدامة.
بقلم : رأي الوطن
طهارة الأيدي، ضرورية إذن.. وحين تتطهر الأيادي، تصبح الدولة- أي دولة- دولة طاهرة.
أمميا، كان من أولويات المنظمة الأممية، محاربة الفساد.. ويحمد لقطر- في هذا الإطار- جهودها الجبارة، على المستويين الوطني، والعالمي، في هذه الحرب الشريفة، ولعل جائزة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المعنية بمكافحة هذه الآفة- تلك الجائزة التي أخذت شكلا أمميا بالتعاون مع المنظمة الدولية- لتعطي مثالا على تلك الجهود الجبارة.
اليوم في العاصمة النمساوية- فيينا- سيتم تدشين هذه الجائزة عمليا، في دورتها الاولى، بتكريم سمو الأمير المفدى للفائزين.. وهو التكريم الذي يأخذ شكلا أمميا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكبار مسؤولي منظمات الأمم.. وكبار الشخصيات العالمية، المهمومة بمكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
الفساد، محاربته تحتاج إلى فهم كلي لأسبابه. هذا ما استقر في ذهن سمو أميرنا المفدى، وقطر تعلن عن هذه الجائزة في اكتوبر من العام الماضي.
انطلاقا من هذا الفهم، سيتم اليوم تكريم اربع فئات تلعب دورا مهما في محاربة الفساد، وهم الباحثون في مجال الأبحاث العلمية، والمبتكرون، والشباب المبدعون، وأولئك الذين يفنون العمر في خدمة البشرية.
في فيينا- اليوم- سينظر العالم كله إلى قطر، وهي تساهم بالمعرفة الحقة والتحفيز، في محاربة الفساد، من أجل عالم طاهر اليد.. حفيظا على موارده.. حفيظا على دوران دواليب التنمية المستدامة.
بقلم : رأي الوطن