+ A
A -
اليوم.. يشهد العالم ولادة جائزة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمكافحة الفساد.. في دورتها الأولى لتقف في خط مواز مع جائزة «نوبل» العالمية ولكن في شأن مهم يعادل عالم الفيزياء والكيمياء والطب هو مكافحة الفساد، الذي حاول كل الشرفاء في الأرض مكافحته بالقول والفعل ولكنهم ووجهوا بالفاسدين الذين يستفيدون من استمرار الفساد..
لقد كان الأمير الشاب واضحا في طرحه لهذه الجائزة التي ستخصص للمبدعين في فئات البحث العلمي، والابتكار، وإبداع الشباب، وإنجاز العمر. وفي نهج أرسى مبادئه صاحب السمو الأمير الوالد الذي أراد من المؤسسات القطرية ورجالاتها منذ توليه الحكم أن يكونوا على قدر من الشفافية ليصنعوا التاريخ ولتحقق قطر المراتب العليا في الشفافية وفي مكافحة الفساد.. لما تؤمن به القيادة من أن «أهم عناصر قوة الأمة جودة تعليمها ونزاهة قضائها وحسن اختيار قادتها ومحاربة الفساد على كلّ مستوى». فكان الاهتمام بالتعليم والتركيز على القيم الإسلامية التي تحصن النفوس من الفساد، كما أرست القيادة مبدأ الشفافية والإفصاح عن المعلومات.. وكما قال النائب العام في لقاء صحفي سابق الكل سواسية أمام القانون «وهذا يصنع الصلاح».
كما تؤمن القيادة بمبدأ الحساب لإيمانها «أنه عندما يأمن الموظف من العقاب سيقع في الفساد ويسوم البسطاء سوء العذاب» وكما حرصت على تنظيف فساد الذمم حرصت على أهمية الرأي وصلاحه وهو ما يمثل قول الخليفة المنصور
«إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا»
وكم تألم أصحاب الرأي السليم من الفساد والمفسدين وكم ثار أهل الفكر على الفساد والمفسدين، واليوم سوف يسجل التاريخ دخول مكافحة الفساد في سجل الجوائز العالمية الكبرى التي ستذكر على مدى الاجيال جائزة أمير قطر لمكافحة الفساد ليردد التاريخ اسم الوطن وأمير الوطن ان شاء الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
فمنذ أن عقد مؤتمر مكافحة الفساد في قطر منذ ثماني سنوات تقريبا وقطر ترتقي سنة بعد أخرى في سلم المكافحة.. ولم يستثن أحد رشى أو ارتشى أو تكاسل في اداء مهامه حيث اعطيت الصلاحيات لمحاسبة أي إنسان لا يحترم قانون الوطن وأموال الوطن وإنسان الوطن..
نبضة أخيرة
المواقف تصنع الزعماء.. والمجد يصنعه الزعماء أصحاب المواقف.
بقلم : سمير البرغوثي
لقد كان الأمير الشاب واضحا في طرحه لهذه الجائزة التي ستخصص للمبدعين في فئات البحث العلمي، والابتكار، وإبداع الشباب، وإنجاز العمر. وفي نهج أرسى مبادئه صاحب السمو الأمير الوالد الذي أراد من المؤسسات القطرية ورجالاتها منذ توليه الحكم أن يكونوا على قدر من الشفافية ليصنعوا التاريخ ولتحقق قطر المراتب العليا في الشفافية وفي مكافحة الفساد.. لما تؤمن به القيادة من أن «أهم عناصر قوة الأمة جودة تعليمها ونزاهة قضائها وحسن اختيار قادتها ومحاربة الفساد على كلّ مستوى». فكان الاهتمام بالتعليم والتركيز على القيم الإسلامية التي تحصن النفوس من الفساد، كما أرست القيادة مبدأ الشفافية والإفصاح عن المعلومات.. وكما قال النائب العام في لقاء صحفي سابق الكل سواسية أمام القانون «وهذا يصنع الصلاح».
كما تؤمن القيادة بمبدأ الحساب لإيمانها «أنه عندما يأمن الموظف من العقاب سيقع في الفساد ويسوم البسطاء سوء العذاب» وكما حرصت على تنظيف فساد الذمم حرصت على أهمية الرأي وصلاحه وهو ما يمثل قول الخليفة المنصور
«إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا»
وكم تألم أصحاب الرأي السليم من الفساد والمفسدين وكم ثار أهل الفكر على الفساد والمفسدين، واليوم سوف يسجل التاريخ دخول مكافحة الفساد في سجل الجوائز العالمية الكبرى التي ستذكر على مدى الاجيال جائزة أمير قطر لمكافحة الفساد ليردد التاريخ اسم الوطن وأمير الوطن ان شاء الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
فمنذ أن عقد مؤتمر مكافحة الفساد في قطر منذ ثماني سنوات تقريبا وقطر ترتقي سنة بعد أخرى في سلم المكافحة.. ولم يستثن أحد رشى أو ارتشى أو تكاسل في اداء مهامه حيث اعطيت الصلاحيات لمحاسبة أي إنسان لا يحترم قانون الوطن وأموال الوطن وإنسان الوطن..
نبضة أخيرة
المواقف تصنع الزعماء.. والمجد يصنعه الزعماء أصحاب المواقف.
بقلم : سمير البرغوثي