+ A
A -
ارتباط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في قطر بالمركز الأول، بات ارتباطا وثيقا لا ينفصم.
فإذا سألت عن دخل الفرد، فقطر تتصدر، واذا سألت البلد الذي يقصده المستثمرون، فقطر في المقدمة أيضا، واذا كان السؤال عن الدولة التي تعد قبلة لاحتواء النزاعات والتوسط في الخلافات وإبرام المصالحات، فإنها قطر.
أحدث ارتباط لقطر بالمركز الأول، كان فيما يختص بنعمة الأمن والأمان، التي يتمتع بها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، فقد تبوأت دولة قطر المركز الأول على مستوى دول الشرق الأوسط في معدل تدني نسبة الجريمة، وحلت في المركز السابع عالميا في المؤشر ذاته.
تبوؤ الصدارة في ما يخص نعمة الأمن والأمان، لم تمنحه قطر لنفسها، وإنما جاء وفقا للتقرير السنوي العالمي لمؤشر الجريمة الصادر مؤخرا عن موسوعة قاعدة البيانات العالمي (نامبيو) والتي تعد من أكبر وأشهر الموسوعات في هذا المجال على الإنترنت.
هذا المؤشر، يقيس الجرائم التي تقع في الدول، وفقا لقوانين تلك الدول وطبيعة تصنيفها للجرائم فيها، مستندا إلى مجموعة من المعايير المتعلقة بمعدلات الجريمة والعنف، كالقتل والإرهاب وتكلفة الجريمة وغيرها من المعايير.
تصدر قطر المركز الأول في الشرق الاوسط، في تدني معدلات الجريمة، ليس غريبا ولا مفاجئا، فالجميع في قطر، يدرك هذه الميزة، ويشعر بالأمن التام في كل مناحي الحياة، التي يترافق فيها الأمن والأمان مع اليسر والسلاسة، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا جهود رجال يفكرون بحزم وينفذون بعزم، محققين لوطنهم ما يستحقه.
copy short url   نسخ
11/12/2016
609