بلا عقل ولا قلب.. وأيضا بلا أدنى قدر من الإنسانية، وبضمائر خالية من أي وازع ديني، يتحرك الإرهابيون، لو أن احدهم يملك قليلا مما سبق لما سالت دماء الأبرياء، في أي بقعة من العالم، الذي يضرب فيه الإرهاب، بلا هوادة ولا رحمة.
لا يكاد يمر يوم إلا وتقع جريمة إرهابية جديدة، تغرق شوارع إحدى العواصم، بدماء الأبرياء، الذين يسقط منهم العشرات بل والمئات بين قتيل وجريح، دون ذنب اقترفوه، أو جريمة ارتكبوها. وخلال يومين شهدت كل من تركيا ومصر حادثين إرهابيين كبيرين، فمن التفجير الذي وقع بمنطقة بشيكتاش في مدينة إسطنبول التركية، إلى تفجير الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة في مصر، واصل الإرهاب إجرامه، وتواصل سقوط الأبرياء.
لقد أعربت دولة قطر عن إدانتها للجريمتين الإرهابيتين، اللتين وقعتا في كل من تركيا ومصر، مؤكدة أن الإرهاب عمل إجرامي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية.. مجددة موقفها الرافض للعنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والمسببات.
إن رفض العنف والإرهاب بكافة صورة، وأيا كانت دوافعه، أو تبريراته، هو موقف أخلاقي لقطر ومبدأ ثابت في سياستها، يحتاج العالم إلى ترسيخه، والتعامل مع كل أحداث العنف والإرهاب انطلاقا منه، دون تفرقة بين هذه الجرائم بالنظر إلى مرتكبيها، أو من ارتكبت ضدهم.. فالعنف هو العنف، والإرهاب هو الإرهاب، وكله مدان ومستنكر، ويتوجب معاقبة مرتكبه بأشد أنواع العقاب في أي مكان بالعالم.
لا يكاد يمر يوم إلا وتقع جريمة إرهابية جديدة، تغرق شوارع إحدى العواصم، بدماء الأبرياء، الذين يسقط منهم العشرات بل والمئات بين قتيل وجريح، دون ذنب اقترفوه، أو جريمة ارتكبوها. وخلال يومين شهدت كل من تركيا ومصر حادثين إرهابيين كبيرين، فمن التفجير الذي وقع بمنطقة بشيكتاش في مدينة إسطنبول التركية، إلى تفجير الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة في مصر، واصل الإرهاب إجرامه، وتواصل سقوط الأبرياء.
لقد أعربت دولة قطر عن إدانتها للجريمتين الإرهابيتين، اللتين وقعتا في كل من تركيا ومصر، مؤكدة أن الإرهاب عمل إجرامي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية.. مجددة موقفها الرافض للعنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والمسببات.
إن رفض العنف والإرهاب بكافة صورة، وأيا كانت دوافعه، أو تبريراته، هو موقف أخلاقي لقطر ومبدأ ثابت في سياستها، يحتاج العالم إلى ترسيخه، والتعامل مع كل أحداث العنف والإرهاب انطلاقا منه، دون تفرقة بين هذه الجرائم بالنظر إلى مرتكبيها، أو من ارتكبت ضدهم.. فالعنف هو العنف، والإرهاب هو الإرهاب، وكله مدان ومستنكر، ويتوجب معاقبة مرتكبه بأشد أنواع العقاب في أي مكان بالعالم.