+ A
A -
ظلت دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تضطلع دوما بأدوار عظيمة تندرج في خدمة القضايا الكبيرة ومجابهة مجمل التحديات الراهنة التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، وهو الأمر الذي عزز الثقة بشكل مستمر في ما تبذله قطر من جهود وما تقوم به من أدوار في شتى المجالات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
لقد ثمن العالم، الموقف الأصيل الذي بادر به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وذلك عبر توجيهه السامي، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة الذي يصادف يوم 18 ديسمبر 2016. وذلك تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة.
إن إشادات إقليمية ودولية واسعة قد رافقت هذا التوجيه العظيم الذي وجه به صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ولا غرو فإن قطر اضطلعت على مدار السنوات الماضية كلها من عمر الأزمة المفجعة في سوريا، بأكبر الأدوار وأسماها وأعظمها، ويشهد التاريخ للدوحة بمواقف أصيلة تسطر بمداد من الذهب عبر منظومة مستمرة من التوجهات والمواقف والأدوار المهمة.
لقد شهدت سوريا بأسرها، ومدينة حلب على وجه الخصوص مآسي متلاحقة نتيجة لغطرسة النظام السوري منذ البداية واستمراره طيلة الفترة الماضية في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقد آن الأوان ليتبلور جهد إقليمي ودولي عظيم الفعالية لوقف غطرسة النظام وحلفائه عند حدها.
إننا نرى بأن رسوخ الدور القطري الأصيل في دعم الشعب السوري والدفاع المتواصل عن حق السوريين في إنهاء ما يتعرضون له من ظلم تاريخي، من شأنه ان يفتح الطريق إلى إقرار خطوات عملية قريبا، بمشيئة الله تعالى، لإنهاء هذه الأزمة بكل ما تضمنته من تداعيات مأساوية مفجعة.
بقلم : رأي الوطن
لقد ثمن العالم، الموقف الأصيل الذي بادر به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وذلك عبر توجيهه السامي، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة الذي يصادف يوم 18 ديسمبر 2016. وذلك تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة.
إن إشادات إقليمية ودولية واسعة قد رافقت هذا التوجيه العظيم الذي وجه به صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ولا غرو فإن قطر اضطلعت على مدار السنوات الماضية كلها من عمر الأزمة المفجعة في سوريا، بأكبر الأدوار وأسماها وأعظمها، ويشهد التاريخ للدوحة بمواقف أصيلة تسطر بمداد من الذهب عبر منظومة مستمرة من التوجهات والمواقف والأدوار المهمة.
لقد شهدت سوريا بأسرها، ومدينة حلب على وجه الخصوص مآسي متلاحقة نتيجة لغطرسة النظام السوري منذ البداية واستمراره طيلة الفترة الماضية في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقد آن الأوان ليتبلور جهد إقليمي ودولي عظيم الفعالية لوقف غطرسة النظام وحلفائه عند حدها.
إننا نرى بأن رسوخ الدور القطري الأصيل في دعم الشعب السوري والدفاع المتواصل عن حق السوريين في إنهاء ما يتعرضون له من ظلم تاريخي، من شأنه ان يفتح الطريق إلى إقرار خطوات عملية قريبا، بمشيئة الله تعالى، لإنهاء هذه الأزمة بكل ما تضمنته من تداعيات مأساوية مفجعة.
بقلم : رأي الوطن