شهد المؤتمر المناخي الدولي المنعقد حاليا بمدينة مراكش، تقديم مجموعة من السيارات الكهربائية المصممة من مهندسين من حول العالم– ومنهم الدولة المنظمة المغرب-، في ظل رغبة المنظمين في جعل هذا الحدث مختبرا لوسائل النقل المراعية للبيئة.
وتم الكشف خلال المؤتمر عن أول مركبة «بيك- أب» مغربية تعمل بالكامل على الطاقة الكهربائية، صممت هذه المركبة التي تحمل اسم «اسلان» من جانب الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك في المغرب؛ وأشار مبتكرو المركبة الى ان عربة النقل هذه تتميز بسرعة تصل الى 129 كيلومترا في الساعة، وأنها تحترم الطبيعة والبيئة وتشحن ذاتيا من دون الحاجة الى معدات خاصة.
كذلك شهد المؤتمر، تقديم ابتكار لافت يتمثل بسيارة رياضية زرقاء شبيهة بآليات «فيراري»، وقال المهندس عماد مرشد مطور هذه السيارة: اذا ما كنا قادرين على انتاج سيارات رياضية كهربائية، سنتمكن بسهولة من انتاج مركبات صغيرة مخصصة للمدن.
وأدرك المغرب، البلد المنظم للقمة المناخية الدولية، جيدا أهمية هذه المرحلة الانتقالية في مجال الطاقة. واعتمدت السلطات المغربية سياسة وطنية طوعية تقوم على تشجيع استخدام مصادر الطاقة المراعية للبيئة؛ وتطمح المملكة التي بنت احدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم على تخوم الصحراء الكبرى، إلى ان توفر 52 % من حاجاتها للطاقة بالاستناد الى مصادر متجددة بحلول سنة 2030.
وتم الكشف خلال المؤتمر عن أول مركبة «بيك- أب» مغربية تعمل بالكامل على الطاقة الكهربائية، صممت هذه المركبة التي تحمل اسم «اسلان» من جانب الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك في المغرب؛ وأشار مبتكرو المركبة الى ان عربة النقل هذه تتميز بسرعة تصل الى 129 كيلومترا في الساعة، وأنها تحترم الطبيعة والبيئة وتشحن ذاتيا من دون الحاجة الى معدات خاصة.
كذلك شهد المؤتمر، تقديم ابتكار لافت يتمثل بسيارة رياضية زرقاء شبيهة بآليات «فيراري»، وقال المهندس عماد مرشد مطور هذه السيارة: اذا ما كنا قادرين على انتاج سيارات رياضية كهربائية، سنتمكن بسهولة من انتاج مركبات صغيرة مخصصة للمدن.
وأدرك المغرب، البلد المنظم للقمة المناخية الدولية، جيدا أهمية هذه المرحلة الانتقالية في مجال الطاقة. واعتمدت السلطات المغربية سياسة وطنية طوعية تقوم على تشجيع استخدام مصادر الطاقة المراعية للبيئة؛ وتطمح المملكة التي بنت احدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم على تخوم الصحراء الكبرى، إلى ان توفر 52 % من حاجاتها للطاقة بالاستناد الى مصادر متجددة بحلول سنة 2030.