الأشقياء الأربعة جاك دورسي، نوح بلاس، بيز ستونر، وإيفان وليامز. هل كانوا يعلمون أن مشروع «المغرد» TWITTER والذي ظهر أثناء عملهم في برنامج للرسائل القصيرة للشركة التي يعملون فيها ODEO فقط لتحقيق التواصل بين العاملين في الشركة، أن يصل عدد المستخدمين المسجلين فيه أكثر من 320 مليون في يونيو الماضي وأن يصبح هذا الحساب يهدد رؤساء وزعماء وموظفين وأن يكون مع الواتس والفيس من أخطر وسائل نقل الأخبار والشائعات والقصص ويؤجج الثورات ويحول إلى المحاكم والنيابة.
هل كان يعلم أنه سيأتي رئيس لأميركا اسمه ترامب يطلق عبر تويتر تغريدات تهوي بالبورصة وتغريدات تعلن الحرب؟.. هل كانوا يعلمون أن هناك من سيستخدم تويتر لكشف المستور.. ومن ثم قد يحال من كشف حاله إلى المحاكم؟، وهل كانوا يعلمون أن هناك من سيستخدمون للوشاية دون أن يعلموا؟، هل فكروا أن صرخة الثكالى في حلب ستنطلق عبر تويتر لتكشف ما ارتكبه سفاح العصر بحق شعبه في رابعة وبحق شعبه في حلب؟..
أمس كان مدرسان يتجادلان ويحملان تويتر الذي دخل الخدمة عام 2006، وتعامل معه العرب عام 2012. يحملونه المسؤولية في نقل الفيديو المدرسي الذي رقص فيه مدرسون وطلبة على ألحان شعبية بعيدا عن الرسالة المدرسية..
قد يكون الفرح مقبولا.. والرقص العفيف مقبولا.. لو أن الأمة العربية في وضع يسمح بالفرح.. حلب كانت تذبح وكان قرار حكيم من القيادة بإلغاء مظاهر الاحتفالات لمناسبة عزيزة على شعب عربي أصيل، وكان أولى بمن يقودون العملية التعليمية وبطلبة العلم الأكثر حساسية بما يجرى في العالم.. فالمدرسة هي البيئة التي نربي فيها الأبناء على الحس الوطني.. فلقد تعلمنا في مدارسنا وعلمنا أن المدرسة ليست فقط لتلقي العلم المدرسة مركز إشعاع فيه ننقل لطلبتنا الهم الوطني والهم العربي.
قد يكون الذي سرب الفيديو عبر تويتر عن حسن نية ولكن من استخدمه أراد أن ينبه إلى أهمية دور المدرسة في تربية الناشئة وتنمية الحس الوطني فيهم.
نبضة أخيرة
ستبقى شواطئنا مراسي آمنة للأرواح المعذبة
هل كان يعلم أنه سيأتي رئيس لأميركا اسمه ترامب يطلق عبر تويتر تغريدات تهوي بالبورصة وتغريدات تعلن الحرب؟.. هل كانوا يعلمون أن هناك من سيستخدم تويتر لكشف المستور.. ومن ثم قد يحال من كشف حاله إلى المحاكم؟، وهل كانوا يعلمون أن هناك من سيستخدمون للوشاية دون أن يعلموا؟، هل فكروا أن صرخة الثكالى في حلب ستنطلق عبر تويتر لتكشف ما ارتكبه سفاح العصر بحق شعبه في رابعة وبحق شعبه في حلب؟..
أمس كان مدرسان يتجادلان ويحملان تويتر الذي دخل الخدمة عام 2006، وتعامل معه العرب عام 2012. يحملونه المسؤولية في نقل الفيديو المدرسي الذي رقص فيه مدرسون وطلبة على ألحان شعبية بعيدا عن الرسالة المدرسية..
قد يكون الفرح مقبولا.. والرقص العفيف مقبولا.. لو أن الأمة العربية في وضع يسمح بالفرح.. حلب كانت تذبح وكان قرار حكيم من القيادة بإلغاء مظاهر الاحتفالات لمناسبة عزيزة على شعب عربي أصيل، وكان أولى بمن يقودون العملية التعليمية وبطلبة العلم الأكثر حساسية بما يجرى في العالم.. فالمدرسة هي البيئة التي نربي فيها الأبناء على الحس الوطني.. فلقد تعلمنا في مدارسنا وعلمنا أن المدرسة ليست فقط لتلقي العلم المدرسة مركز إشعاع فيه ننقل لطلبتنا الهم الوطني والهم العربي.
قد يكون الذي سرب الفيديو عبر تويتر عن حسن نية ولكن من استخدمه أراد أن ينبه إلى أهمية دور المدرسة في تربية الناشئة وتنمية الحس الوطني فيهم.
نبضة أخيرة
ستبقى شواطئنا مراسي آمنة للأرواح المعذبة