+ A
A -
مع هبوب نسمات اليوم الوطني، يوم الوفاء والولاء والعزة، الذي يحمل هذا العام شعار «مطوعين الصعايب»، يجدر بكل مواطن، بل وبكل من يعيش على أرض قطر وينعم بخيرها وعدلها، ويحترم مبادئها ومواقفها المشهودة، أن يشيد ويفخر بالأسس المتينة التي ترتكز عليها قطر في نمائها وتطورها، وتواصل التمسك بها والبناء عليها وتدعيمها بثبات ورسوخ.
اليوم الوطني هو المناسبة الأعز والأغلى على قلب كل مواطن، ينتظره الجميع من العام للعام ليعبروا فيه عن حبهم لوطنهم، لكن الشعب القطري، وبتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اختار أن يعبر في هذا اليوم عن حبه لأشقائه في الوطن الكبير، وعن قيمه الرفيعة التي تتوارثها الأجيال كابرا عن كابر، فلا مظاهر احتفال في هذا اليوم العزيز الغالي وإخوتنا من أبناء الشعب السوري ترتكب ضدهم واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث، على أيدي نظامهم الوحشي وحلفائه.
نحى القطريون مظاهر الاحتفال والفرح باليوم الأغر، وحولوها إلى مظاهر دعم واحتشاد من أجل نصرة الأشقاء في سوريا عموما، وفي حلب المنكوبة على وجه الخصوص، في ترجمة عملية للوفاء والعزة والولاء، فقطر والقطريون رمز للوفاء للقيم الأصيلة والأشقاء، قطر والقطريون داعمون ومساندون لكل من يبتغي العزة والكرامة من أشقائهم، وولاؤهم الأكبر لقيمهم الإنسانية، ومبادئهم الإسلامية والعربية.
اليوم الوطني هذا العام ليس كبقية الأيام، وليس كذلك كسابقيه من أيامنا الوطنية الغراء.
اليوم الوطني هو المناسبة الأعز والأغلى على قلب كل مواطن، ينتظره الجميع من العام للعام ليعبروا فيه عن حبهم لوطنهم، لكن الشعب القطري، وبتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اختار أن يعبر في هذا اليوم عن حبه لأشقائه في الوطن الكبير، وعن قيمه الرفيعة التي تتوارثها الأجيال كابرا عن كابر، فلا مظاهر احتفال في هذا اليوم العزيز الغالي وإخوتنا من أبناء الشعب السوري ترتكب ضدهم واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث، على أيدي نظامهم الوحشي وحلفائه.
نحى القطريون مظاهر الاحتفال والفرح باليوم الأغر، وحولوها إلى مظاهر دعم واحتشاد من أجل نصرة الأشقاء في سوريا عموما، وفي حلب المنكوبة على وجه الخصوص، في ترجمة عملية للوفاء والعزة والولاء، فقطر والقطريون رمز للوفاء للقيم الأصيلة والأشقاء، قطر والقطريون داعمون ومساندون لكل من يبتغي العزة والكرامة من أشقائهم، وولاؤهم الأكبر لقيمهم الإنسانية، ومبادئهم الإسلامية والعربية.
اليوم الوطني هذا العام ليس كبقية الأيام، وليس كذلك كسابقيه من أيامنا الوطنية الغراء.