تمثل العلاقة بين قطر وتركيا، نموذجا مضيئا في المنطقة والعالم. تلك العلاقة التي عززتها حكمة قائدي الدولتين، ومساعيهما النبيلة، لخير المنطقة والأمة الإسلامية والعالم. وقد جاءت قمة الأمس بين القائدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، لتصب في ذات الاتجاه. حيث بحث صاحب السمو وأخوه فخامة الرئيس التركي، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في سوريا، في ظل الأحداث المأساوية التي تشهدها مدينة حلب، واستمرار تعثر الجهود والمساعي الدولية لوقف حرب الإبادة، التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بحق الشعب السوري الشقيق.
عندما يتحدث حضرة صاحب السمو والرئيس التركي، عن الأزمة السورية، فعلى العالم أن يسمع لهما جيدا، فالموقفان القطري والتركي، متطابقان منذ بداية الثورة السورية، لجهة حق الشعب السوري في الحرية والكرامة، وثابتان وراسخان في الحفاظ على وحدة سوريا، ووقف العدوان المتواصل على شعبها الشقيق، وكلا الزعيمين يهمهما في المقام الاول، الحفاظ على الشعب السوري، ووقف نزيف الدم الذي يسيل على يد النظام وحلفائه، من خلال الضغط الدولي على هذا النظام، وتنفيذ مقررات «جنيف 1»، وهو هدف يجب ان يسعى العالم لتنفيذه.
بالطبع كانت العلاقات الثنائية، وتعزيزها عبر مزيد من الاتفاقيات بين البلدين، حاضرة، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، ومن ثم على شعوب المنطقة، فقطر وتركيا، كلاهما لا تدخران جهدا، في مد يد العون والمساعدة، لكل من يحتاج إلى ذلك.
عندما يتحدث حضرة صاحب السمو والرئيس التركي، عن الأزمة السورية، فعلى العالم أن يسمع لهما جيدا، فالموقفان القطري والتركي، متطابقان منذ بداية الثورة السورية، لجهة حق الشعب السوري في الحرية والكرامة، وثابتان وراسخان في الحفاظ على وحدة سوريا، ووقف العدوان المتواصل على شعبها الشقيق، وكلا الزعيمين يهمهما في المقام الاول، الحفاظ على الشعب السوري، ووقف نزيف الدم الذي يسيل على يد النظام وحلفائه، من خلال الضغط الدولي على هذا النظام، وتنفيذ مقررات «جنيف 1»، وهو هدف يجب ان يسعى العالم لتنفيذه.
بالطبع كانت العلاقات الثنائية، وتعزيزها عبر مزيد من الاتفاقيات بين البلدين، حاضرة، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، ومن ثم على شعوب المنطقة، فقطر وتركيا، كلاهما لا تدخران جهدا، في مد يد العون والمساعدة، لكل من يحتاج إلى ذلك.