+ A
A -
يحب الدوحة، يعشقها، وتربطه علاقات طيبة مع جل عوائلها وناسها، يقول: لا أستطيع أن أرد لأهل قطر طلبا أو دعوة كريمة، حضر إلى الدوحة تلبية لدعوة كريمة من عائلة قطرية كريمة بمناسبة زواج نجلها لمشاركتهم فرحتهم وأنسهم ويتعرف عن قرب على الموروث القطري ومشاعر الأعراس في قطر والمناسبات السعيدة ويكحل عينيه برؤية قطر وأجواء قطر الباردة، يعشق اللحظات الحلوة الهانئة مع إخوته وناسه ومعارفه وأصدقائه، له فلسفة ومنهج خاص في التعاطي مع السعادة واللذة وإبداع الفرح والمتعة كقول الشاعر:
إذا هبت رياحك فاغتنمها، فإن الخافقات لها سكون
وإن درّت نياقك فاحتلبها، فلا تدري الفصيل لمن يكون
مؤمناً باغتنام اللحظة واستثمار الفكرة وبركة اللفتة الراهنة، يعيش لحظته ويومه وساعته صح كقول الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيب
ولك الساعة التي أنت فيها
إنه يحب قطر قيادة وشعباً، يحب إنسانيتها ومواقفها، يحبها بشراً وتراثاً وتاريخاً وأفراداً، يقول: بمجرد اقلاعه من اسطنبول برفقة أسرته الكريمة وهو متوجه إلى قطر على متن الخطوط الجوية القطرية، وهو يشم رائحة الجنة رائحة الدوحة، نعم الدوحة جنة وارفة الظلال كعبة للمضيوم ودولة الإنسانية، تشعرك بالسعادة والحميمية لا يضيق بها أحد، فضرعها مدرار بالخير للإنسانية قاطبة، قطر رحيمة بأهلها وكل من يعيش على ترابها كلها رحمات وبركات، فزعة قطر مع الشعوب المنكّل بها والمهجّرة والمعذّبة مشهودة، تضفي السعادة والأمل وتمسح الدموع والألم، حب قطر راسخ في وجدان الإنسانية في وجدان الشعوب، مستوى عال من المسؤولية والإيثار تجاه الآخرين الشقيق والصديق. يقول: جئت للاستمتاع بجمال قطر وسحر شطآنها ورؤية لؤلؤتها وتذوق (كركها) والاستلذاذ بطعم كباب قصر شبستانها والتمرغ بروعة المكان، دوحة السلام والأمان، جنة هذا الزمان وجئت لأدخل الجنة في دواعيس وطرقات سوق واقف، وكتارا، ومساحات اللؤلؤة، ومتحف الفن الإسلامي وحديقة أسباير، وأركان وخيم وأقسام درب الساعي، يقول: ما وجدت شعباً طيب الأعراق كالقطريين قيادة وشعباً، يا سلام.. والذي يحبنا نبادله بالحب حباً، فأهلاً وسهلاً بصديقنا التركي عدنان أصلان وعائلته الكريمة، حللتم أهلا ونزلتم سهلا.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
19/12/2016
1131