أسدل الستار بالأمس على نهائيات بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022»، بعد عرس كروي حقيقي تزامن مع يومنا الوطني، الذي هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الشعب القطري والمقيمين بحلوله متمنيا لقطر العز والرفعة، وأن يديم الله على بلدنا الأمن والأمان والاستقرار، وهو ما ميز هذه البطولة التي عشنا أيامها الجميلة بأمن وأمان واستقرار.
جاء الاحتفال بنهاية هذا العرس الكروي رائعا ومعبرا واستطاع توحيد الجماهير من أنحاء العالم تحت مظلة الشغف بكرة القدم، إضافة إلى التنظيم الرائع للبطولة، حيث حظي الجمهور بمستوى مذهل للغاية من الإثارة والمتعة، في حين ساعدت الطبيعة متقاربة المسافات في خلق أجواء مفعمة بالإثارة والحماس في جميع أنحاء قطر.
لقد تمتعت الجماهير بنسخة استثنائية من كأس العالم دون أي معوقات، وكان تزامن النهائي مع احتفالاتنا باليوم الوطني مدعاة لمتعة مضاعفة شاركنا فيها ضيوف المونديال من العالم بأسره، فكان يوما لن ينسى، ليس في قطر فحسب ولكن في العالم بأسره، وهو يؤكد أن قطر ماضية في إنجاز المزيد من أجل مستقبل أكثر تألقا وإشراقا.
يوم أمس كان يوما قطريا بامتياز، حيث نجحت قطر في إبراز الجوانب المضيئة في تاريخها وثقافتها وتفاعلها الحضاري مع سائر الثقافات، في تجربة فريدة وملهمة أظهرت قدرة دولة قطر الاقتصادية والأمنية والتنظيمية والإدارية على كافة المستويات، وجاء الحفل الختامي ليعبر عن كل ذلك ببساطة اتسمت بالإبداع والإلهام ليبقى هذا اليوم محفورا في ذاكرة الأجيال.