حصدت بطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022»، سيلا من الإشادات الخليجية والعربية والعالمية، أجمعت على أن دولة قطر نظمت وأبدعت ونجحت في إقامة مونديال تاريخي غير مسبوق بكل الكلمات والمفردات، وبكل لغات العالم، ووصفت صحف عالمية كبيرة الحدث بأنه مبهر ودقيق، قدم صورة عربية بهية، في تظاهرة كروية وثقافية واجتماعية غير مسبوقة، جاءت استثنائية بكل المقاييس.
وأكدت وسائل الإعلام العالمية أن كل من حضروا البطولة في قطر أكدوا على أنها كانت آمنة جدا ومنظمة ببراعة، ولا يسع الجميع في النهاية إلا أن يرفع القبعة تحية لجهود قطر في تنظيم البطولة، في حين دعا الكاتب البريطاني تشارلز بروكس إلى التعلم من بطولة كأس العالم الأخيرة التي تم انتقادها، وتابع أن «التساؤل الحقيقي سيكون حول ما حققته البطولة، فلقد ازدهرت بلدان لم يكن يتوقع أن تزدهر، كما أن كل من حضروا البطولة في قطر أكدوا على أنها كانت آمنة جدا ومنظمة ببراعة، واختتم مقاله بالقول: «ربما يجب أن نطلب من قطر النصيحة حول كيفية إدارة الأحداث الرياضية بدلا من إلقاء محاضرات عليها حول الملابس المقبولة وغير المقبولة».
الإشادات لها ما يبررها، فما شاهده العالم لم يحدث قبلا، وربما لن نشهد له مثيلا في المستقبل، ليس بسبب دقة التنظيم والتسهيلات التي أُتيحت للجماهير والملاعب والمنشآت الفريدة من نوعها فحسب، ولكن أيضا بسبب ما أتاحته قطر للزوار من منصة استثنائية للحوار بين ثقافات مختلفة بأكثر الطرق رقيا.