+ A
A -
كتب- جليل العبودي
يختتم فريقا لخويا والريان مباريات الجولة السابعة لدوري نجوم قطر اليوم بلقاء سيجمعهما في استاد عبدالله بن خليفة في نادي لخويا بالساعة السادسة وعشر دقائق، حيث يجمع اللقاء لخويا الذي يحتل المركز الثالث حاليا برصيد 14 نقطة وبفارق الأهداف عن الثاني السد والريان بطل الموسم الماضي والرابع برصيد 12 نقطة، والفوز يمكن أن يحدث نقلة في مشوار من يحصد نقاطه، وهو ما سيجعل المواجهة مثيرة وكبيرة بين الفريقين المتصارعين على المواقع المتقدمة.
إن الشيء المؤكد هو أن جميع مباريات الريان ولخويا ومن خلال المواسم الأخيرة تحفل بالندية والإثارة ويصعب التكهن بنتيجتها وهو ما يجعلها شرسة بين الفريقين وكل من بلماضي ولادوروب لهما حساباتهما لهذه المباراة ويعرفان بعضا جيدا لاسيما أن لاودروب سبق له أن فاز مع لخويا بلقب الدوري.. فيما يسعى لخويا للبقاء قرب القمة والخروج بنتيجة إيجابية. لذا فإن الحسبة ستكون دقيقة جدا من أجل أن يبلغ كل مدرب مبتغاه. وهذا من دون شك سيكون له أثر إيجابي على اللاعبين نفسيا ويجعلهم يقبلون على المباريات القادمة بكل قوة وكسب التحدي فيه، لذا فإن اشتراطات الجانب المعنوي والفني مرهونة بما ستكون النتيجة في لقاء اليوم الذي سيكون كبيرا بكل شيء، لاسيما أن كل طرف جهز نفسه بالأسلوب والطريقة المناسبة.
إن الفريقين يملكان عناصر جيدة من المهاجمين وكل منهما يملك خبرة كبيرة في التعامل مع المباراة وكذلك مع الدفاعات مهما كانت قوتها، حيث سيكون هجوم لخويا الضارب مسلحا بما لديه من عدة يمكن أن يسخرها ويستخدمها في الوقت المناسب ويقف في المقدمة يوسف المساكني ويوسف العربي ونام تاي وهؤلاء من المهاجمين الذين يمتازون بالقدرة على الاختراق مهما كانت ضيق المسافة التي تحدد من قبل المدافعين فضلا عن التوغلات التي يجيدها من الجانبين كل من خالد مفتاح ومحمد موسى من الأطراف والتي يمكن أن يراهن عليها المدرب بلماضي في إيصال الكرات للمساكني والعربي إلى المنطقة الخطرة وهو ما يضع دفاع الرهيب أمام تحد كبير من خلال فييرا وناثان وموسى هارون.
أما الريان فهو الآخر لديه هجوم قوي بكل معنى الكلمة وأثبت ذلك من قبل وهو لا يقل بشيء عن هجوم لخويا إن لم يكن أكثر شراسة حيث يتواجد فيه سبستيان وجارسيا تباتا، وهذه أسماء تملك من الخبرة الكثير والقدرة التي تجعل الدفاعات تتحسب إليها كثيرا فضلا عن الأطراف، من خلال ما يقدمانه من كرات إلى الهجوم بطريقة رائعة من الجانب وهو ما يجعل الصراع عبر الأطراف شرسا كما أن هجوم الريان يملك الخبرة في التعامل مع المواقف الرقابية التي يمكن أن تفرض عليه من الدفاعات ويساهم بتدعيمه الوسط الذي سيقوده كاسيريز ومانجوين لكن بلا شك إن وجود أسماء كبيرة في دفاع لخويا والمتمثل بتشيكو واحمد ياسر سيجعل مهمة الهجوم في الريان في أقوى مراحل التحدي، كما هو حال دفاع الريان مع هجوم لخويا.
من دون شك فإن الوسط سيكون كلمة السر في المواجهة لما له من أهمية في ترجيح الكفة في هذا الجانب أو ذاك، حيث من يمسك بمفاتيح اللعب سيكون الأقرب إلى الفوز في المواجهة الكبيرة اليوم، ولكل من بلماضي ولاودروب أدواته التي سيدفع بها حيث سيتألف وسط لخويا من كريم بوضيف واحمد معين ولويز مارتن وهي أسماء لها ثقلها في منطقة العمليات وتجيد الدفاعات بذات القدرة الهجومية وتمويل المهاجمين بالكرات الخطرة والمشاركة الفاعلة في التواجد قرب الهجوم والمساندة الدفاعية، وهذا ربما يجعل الإصرار من قبل وسط الريان على التحدي كبيرا وهو مؤلف من كاسيريز ومايونجين وهناك خيارات أخرى يمكن أن يشهرها المدرب لاودروب، وان المواجهة تبدأ من الوسط لذا فإن كل فريق سيرمي بثقله بها وصولا إلى النتيجة الإيجابية التي يبحث عنها الفريقان والتي ستبقى مرهونة بما سيقدمه اللاعبون. جردة حساب بين الفريقين حيث فاز الريان بالموسم الماضي بالقسمين 3-1 و5 -صفر.



الدوري مختلف عن «السوبر»
تحدث المحترف المغربي يوسف العربي نجم هجوم لخويا عن لقاء اليوم قائلا: «سنواجه الريان للمرة الثانية هذا الموسم بعد مباراة كأس السوبر، لكن من وجهة نظري هذه المباراة في الدوري تختلف عن السوبر وتحتاج إلى التركيز الشديد.
وأضاف: المواجهات بين الفرق الكبيرة تحتاج دائما للانتصار خاصة اذا كان هناك تنافس بين الفريقين على الصدارة وهذا الأمر ينطبق على مواجهتنا مع الريان ولذلك سندخل اللقاء بكل قوة وتركيز من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث رغم صعوبة المواجهة، ونحن لم نخسر أي مباراة حتى الآن وهذا أمر يسعدني ويسعد الفريق ككل.وأوضح العربي قائلا: «لاودروب كان مدربا سابقا للخويا وبالتالي فهو يعرف الكثير عن الفريق، وهذا يزيد ايضا من قوة المواجهة وبالتالي علينا ان نكون في غاية الحذر ونتعامل مع المباراة بكل قوة».



المباراة صعبة على الفريقين
كتب- محمد الجزار
أكد الجزائري جمال بلماضي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا صعوبة مواجهة الريان في قمة مباريات الجولة السابعة، مشددا على جاهزية فريقه من الناحية الفنية والبدنية لخوض اللقاء.
وقال بلماضي في المؤتمر الصحفي: «نعرف أننا نواجه بطل الدوري وحامل اللقب وهو فريق جيد ويضم لاعبين على مستوى عال وأيضا مدربه صاحب خبرة وإمكانات عالية وبالتالي المباراة ستكون قوية وصعبة على كلا الفريقين.
وأضاف بلماضي قائلا: المباراتان الأخيرتان اللتان واجهنا فيهما الريان في نصف نهائي كأس قطر وأيضا في نهائي كأس الشيخ جاسم يمكن أن نستثمرهما بشكل إيجابي ولا ننظر لأي سلبيات خاصة الخسارة بخماسية نظيفة، وبشكل عام الحافز دائما بالنسبة لنا هو البحث عن الثلاث نقاط ونستمد أيضا الحافز من مواجهات الفرق الكبيرة التي تكون قوية ومليئة بالتحديات.
وأعتقد أن الفريق عندما استعاد لاعبيه واكتملت الصفوف بدأ يظهر بمستواه المعهود، ونتمنى أن يستمر الفريق في الأداء القوي.
وأضاف: «مع احترامي لجميع فرق الدوري لكن حتى الآن المربع الذهبي فيه فرق السد والريان والجيش ولخويا، ومباراة مثل هذه نقاطها مهمة والفوز بها يساعد في توسيع الفارق مع المنافسين ونتمنى أن نحصل على النقاط الثلاث أمام أحد الفرق المنافسة بقوة.
وتابع قائلا: «لخويا لديه لاعبون كثيرون يلتحقون بالمنتخبات سواء الأجانب أو اللاعبون القطريون وبالتالي التوقف يكون الإعداد فيها صعبا أو بالشكل المثالي، لكن ورغم ذلك نحن نتعامل مع الأمر بالشكل الموجود.
وبالنسبة لموقف أحمد ياسر ويوسف المساكني لم يتحدد موقفهما من المشاركة في المباراة حتى الآن، وسنرى موقفهما أيضا مع اللاعبين الدوليين الذين انضموا مؤخرا للتدريبات وبشكل عام كما ذكرت سنتعامل مع الأمر الواقع.
وبسؤاله عن رحيل أحمد عبدالمقصود عن الفريق ومدى تأثر لخويا برحيله قال بلماضي: هو من اللاعبين المميزين وأصحاب الفكر العالي ولاعب يجيد الدور الدفاعي والهجومي، ولكن نحن ننظر أيضا لمصلحة المنتخب والكرة القطرية وانتقاله للعربي من أجل إثراء الدوري ومنحه أيضا فرصة المشاركة أساسيا خاصة أن الأمر كان صعبا حيث لدينا أيضا كريم بوضياف ولويس مارتن.



الحظوظ متساوية.. والأوراق مكشوفة
توقع الدانماركي مايكل لاودروب، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان، أن تخرج المباراة مع لخويا بشكل جيد بين الفريقين وتكون قوية وصعبة لوجود رغبة قوية في تحقيق الفوز، كما أنها تأتي بعد توقف للدوري.
وقال لاودروب في المؤتمر الصحفي: «اعرف لاعبي لخويا بشكل جيد جداً، فهم جميعاً متميزون وبالتالي ينبغي أن نستعد جيداً للمباراة، فلخويا سيعمل بكل جهد لتحقيق الفوز على الريان، ورغم أنه تلقى العديد من الأهداف في هذا الموسم حتى الآن رغم وجود خط وسط قوي ومدافعين على أعلى مستوى، إلا أنه يبقى فريقاً كبيراً وقوياً ويجب أن نتعامل معه ومع المباراة أيضاً بمنتهى التركيز الشديد».وبشكل عام جميع الأوراق مكشوفة والحظوظ متساوية بين كلا الفريقين ونتمنى أن يحالفنا التوفيق خلال المباراة.
وأضاف لاودروب قائلاً: «الموسم الماضي كان جيداً للغاية بالنسبة للريان وفزنا خلاله على لخويا بنتيجة عريضة ستمنح اللاعبين حافزاً قوياً لتحقيق الفوز أيضاً هذا الموسم، ورغم أن الريان نجح في الفوز بلقب الدوري الموسم الماضي وقدم عروضاً مميزة للغاية، فيما احتل لخويا المركز الرابع في جدول الترتيب، إلا أن الموسم الحالي الوضع مختلف، فالماضي هو الماضي وكرة القدم أجمل ما فيها أن الحاضر يأخذك دائماً إلى ما هو عليه وبالتالي علينا أن نكون في قمة التركيز ونتعامل مع المباراة بشكل جيد وبمنتهى التركيز لنحقق الهدف المرجو خلالها وهو حصد الفوز والنقاط الثلاث.
وأضاف: عندما ندرب فرقاً كبيرة يجب أن نتقبل التحاق عدد كبير من اللاعبين بالمنتخبات، ورغم أننا نأسف لغيابهم في وقت يكون الفريق في أمس الحاجة إليه إلا أننا سنحاول استعادة استشفائهم وتدريبهم مع الفريق ليكونوا جاهزين ويقدموا الإضافة المطلوبة للفريق في المباريات المقبلة.
copy short url   نسخ
20/11/2016
1750