انتهت لجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي من عملية الفرز الأولي للترشيحات، التي تقدمت للجائزة في موسمها الثامن لعام «2022»، حيث تسلمت هذا العام مجموعة من الترشيحات، تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة، توزعت على عدد من البلدان، وجاء أعلاها من تركيا، تليها مصر والسعودية، وقطر والمغرب والعراق والأردن، كما بلغت ترشيحات الجنسيات الآتية الأعلى، وهي: التركية، والمصرية والسعودية والسورية والعراقية والأردنية، وشملت الأعمال المترشحة ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها.

وتأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عام «2015»، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتسعى‭ ‬الجائزة‭ ‬لتكريم‭ ‬المترجمين‭ ‬وتقدير‭ ‬دورهم‭ ‬في‭ ‬تمتين‭ ‬أواصر‭ ‬الصداقة‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬أمم‭ ‬العالم‭ ‬وشعوبه،‭ ‬ومكافأة‭ ‬التميّز‭ ‬والإبداع،‭ ‬وتشجيع‭ ‬عمليات‭ ‬المثاقفة‭ ‬الناضجة‭ ‬بين‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية‭ ‬وبقية‭ ‬ثقافات‭ ‬العالم‭ ‬عبر‭ ‬فعاليات‭ ‬الترجمة‭ ‬والتعريب‭‭.

الموسم الثامن للجائزة، والإقبال الكبير من الأفراد والدول على المشاركة فيها يؤكد على أهميتها ورسوخها، وتربعها على مكانة مرموقة دوليا بعد مساهمتها بقوة في إثراء التراث والفكر الإنساني بوصف الترجمة أداة مهمة من أدوات التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم.

وتواصل جائزة الشيخ حمد للترجمة مسيرتها الرامية إلى نشر الثقافة العربية والإسلامية، بعد أن أخذت على عاتقها، منذ موسمها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية.