+ A
A -

عبر مواطنون ومشجعون عن سعادتهم بما قدمته قطر للعالم في هذه النسخة الاستثنائية من المونديال، مؤكدين أن ما تابعوه وعايشوه في هذه البطولة لن يشاهدوه في أي نسخة مقبلة، والسبب في ذلك أن قطر سخرت كافة الإمكانات في سبيل إسعاد الجماهير من مختلف أنحاء العالم، كما أن الأجواء الخاصة بكأس العالم امتزجت في المحطات الأخيرة منها باحتفالات اليوم الوطني، حيث أكد الكثيرون أنهم قاموا بزيارة درب الساعي للتعرف على الثقافة والهوية القطرية.

وقالوا إن قطر ستواصل نجاحاتها في تنظيم البطولات والفعاليات الكبرى كما عودتنا دائما.

وقال راشد ظافر إن أكثر ما ميز هذه الأيام والأجواء الوطنية أنها تزامنت مع احتفالات العالم بنهائي كأس العالم، مؤكداً أنه زار درب الساعي هذا العام أكثر من مرة خلال فعاليات الدولة بهذا اليوم المهم بالنسبة للجميع، وأشار إلى أن الفعاليات الخاصة باليوم الوطني كانت أكثر من رائعة حيث ضمت العديد من الجوانب الثقافية التي تعزز فينا التعلق بالماضي والتراث.

وتابع ظافر أنه أعجب بالجوانب التنظيمية التي ساهمت بشكل أساسي في إنجاح الفعاليات وإعطائها جوانب جمالية إضافية فضلاً عن تقديم المعلومة الصحيحة عندما نلجأ إلى أي من جهات التنظيم أو الأمن المتواجدين في كل مكان، حيث يقدمون المعلومة بشكل واضح ويوجهون الجمهور إلى المكان أو الفعالية التي يبحث عنها أو يستفسر عن شيء بخصوصها.

فيما أكد عبد الله مشعان أنه اعتاد خلال الفترة الأخيرة ومنذ بداية فعاليات اليوم الوطني على زيارة درب الساعي والفعاليات التراثية التي تقدم في درب الساعي، مشيراً إلى أنه حرص على اصطحاب أقاربه من الأطفال للاستمتاع بركوب الخيل وتلك الفعاليات التراثية التي تستهدف الصغار وتقدم لهم المتعة في قوالب متنوعة ومختلفة.

وأوضح مشعان أن إقامة درب الساعي في منطقة أم صلال سمة إضافية للفعاليات، حيث إن الموقع الجديد يتسم باستاعه واحتضانه لأكبر عدد ممكن من الفعاليات كما أنه يمكن في الأعوام القادمة إضافة العديد من الفعاليات الجديدة وهو ما لم يكن بمقدور اللجنة المنظمة فعله سابقاً نظراً لضيق المساحة في منطقة السد التي احتضنت الفعاليات في السنوات السابقة.

وحول آراء الجماهير العالمية في درب الساعي والفعاليات الوطنية التي عكست الأجواء التراثية وعرفت بالثقافة والعادات والتقاليد القطرية، قالت الأرجنتينية دانيلا إنها استمتعت كثيراً بالأجواء التراثية التقليدية التي رأتها في درب الساعي وفي سوق واقف.

وأوضحت أنها قضت معظم اوقاتها خلال بطولة كأس العالم بين سوق واقف ودرب الساعي حينما بدأت فعالياته، مؤكدة أنها شاهدت الفعاليات التراثية الخاصة بدرب الساعي في وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفعها إلى الذهاب لدرب الساعي ومتابعة ومعايشة تلك الأجواء الرائعة.

كما أشاد مجموعة من المشجعين من مختلف أنحاء العالم بالتنظيم الرائع لكافة الفعاليات التي حضروها في قطر خلال تنظيم بطولة كأس العالم، معبرين عن إعجابهم الشديد بتمسك القطريين بثقافتهم، والعمل بكل إخلاص ولباقة على إيصال هذه الثقافة إلى الجميع بالشكل الذي لا يقلل من أي ثقافة أخرى أو الإساءة لأحد.

copy short url   نسخ
27/12/2022
0