+ A
A -
يدخل الشعب السوري، العام الجديد، بأمل صمود اتفاق وقف النار، الذي ترعاه كل من تركيا وروسيا، بعد عام دموي جديد، تجرع فيه الأشقاء مرارة وحشية النظام وحلفائه.. تلك الوحشية الدموية، التي أسقطت نحو خمسين ألف قتيل خلال العام 2016، بينهم 13 ألفا و617 مدنيا، منهم 2885 طفلا.
صمود قرار وقف النار، هو مسؤولية النظام السوري وحلفائه، فالخروقات التي وقعت خلال اليومين الماضيين، وقتلت عددا من المدنيين، كانت من قبل آليتهم الاجرامية، وهو ما أكد عليه سعادة وزير الخارجية، خلال اتصاله مع وزير الخارجية الأميركي، حيث شدد على ضرورة العمل الجاد والمخلص مع الأطراف الدولية، لإيجاد آلية تجبر النظام على التوقف عن شن الهجمات ضد المدنيين.
كما أن وقف النار لابد أن يتوازى معه، ويرتبط به سماح نظام الأسد، بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وهو ما أكد عليه أيضا سعادة وزير الخارجية، خلال الاتصال مع نظيره الأميركي، ودعت اليه أيضا الأمم المتحدة، على لسان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، في إفادة أمام مجلس الأمن، والذي أكد أن المحادثات مستمرة بشأن قضية توصيل المساعدات، دون رد إيجابي من النظام.
ما من شك في أن وقف نزيف الدم وإخماد النيران في سوريا، أمر يستحق السعي والترحيب، فيما تبقى قدرة المجتمع الدولي على لجم النظام وإجباره على تنفيذ الاتفاق، هي المحك الرئيسي، والسؤال الكبير، الذي ستجيب عنه الأيام المقبلة من العام الجديد.
بقلم : رأي الوطن
صمود قرار وقف النار، هو مسؤولية النظام السوري وحلفائه، فالخروقات التي وقعت خلال اليومين الماضيين، وقتلت عددا من المدنيين، كانت من قبل آليتهم الاجرامية، وهو ما أكد عليه سعادة وزير الخارجية، خلال اتصاله مع وزير الخارجية الأميركي، حيث شدد على ضرورة العمل الجاد والمخلص مع الأطراف الدولية، لإيجاد آلية تجبر النظام على التوقف عن شن الهجمات ضد المدنيين.
كما أن وقف النار لابد أن يتوازى معه، ويرتبط به سماح نظام الأسد، بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وهو ما أكد عليه أيضا سعادة وزير الخارجية، خلال الاتصال مع نظيره الأميركي، ودعت اليه أيضا الأمم المتحدة، على لسان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، في إفادة أمام مجلس الأمن، والذي أكد أن المحادثات مستمرة بشأن قضية توصيل المساعدات، دون رد إيجابي من النظام.
ما من شك في أن وقف نزيف الدم وإخماد النيران في سوريا، أمر يستحق السعي والترحيب، فيما تبقى قدرة المجتمع الدولي على لجم النظام وإجباره على تنفيذ الاتفاق، هي المحك الرئيسي، والسؤال الكبير، الذي ستجيب عنه الأيام المقبلة من العام الجديد.
بقلم : رأي الوطن