منذ اليوم الأول للإعلان عن معركة طرد تنظيم داعش من الموصل، استنفرت المؤسسات الإنسانية القطرية قواها، واستعدت لتقديم الإغاثة اللازمة، لآلاف من الأشقاء العراقيين، المتوقع نزوحهم عن ديارهم، وفرارهم من المعارك.
وفي الاجتماع الدولي الخاص بمستقبل الموصل، الذي انعقد قبل أيام قليلة من بدء الحملة العسكرية في الموصل، أكدت قطر، أنها لن تدخر جهداً لمساعدة الأشقاء في العراق. لم يكن ذلك، مجرد وعد سينفذ- فقطر دائما تفي بوعودها- وإنما كان خبرا عن ما هو كائن، فالهلال الأحمر القطري بدأ بالفعل العمل مع وكالات الأمم المتحدة لمساعدة الأشقاء في العراق. وخلال الأشهر القليلة الماضية، وصل عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر للنازحين في العراق إلى ما يقرب من 96 ألف شخص. حملة «إغاثة الموصل» التي ينفذها الهلال الأحمر بدعم من صندوق قطر للتنمية، تنوعت بين مساعدات غذائية، وأغطية شتوية، ومراكز صحية، داخل مخيمات النازحين، إضافة إلى مجالات المياه والإصحاح.
الهلال القطري، وتمشيا مع سياسته في تقديم الإغاثة الواجبة واللازمة لمن يحتاجها، سيواصل جهوده لتخفيف آلام الأشقاء العراقيين، فالوضع الإنساني في الموصل يتدهور، وأعداد النازحين الذين زادوا على المائة ألف يتوقع وصولهم إلى سبعمائة ألف شخص.
المواقف القطرية الواضحة والثابتة، والمطالبة بحماية الإنسان، لا تتوقف عند حدود المنابر السياسية، وإنما وبالتوازي معها تعمل المؤسسات الإنسانية، على الأرض للإغاثة والمساعدة.. ليقترن القول بالفعل.
وفي الاجتماع الدولي الخاص بمستقبل الموصل، الذي انعقد قبل أيام قليلة من بدء الحملة العسكرية في الموصل، أكدت قطر، أنها لن تدخر جهداً لمساعدة الأشقاء في العراق. لم يكن ذلك، مجرد وعد سينفذ- فقطر دائما تفي بوعودها- وإنما كان خبرا عن ما هو كائن، فالهلال الأحمر القطري بدأ بالفعل العمل مع وكالات الأمم المتحدة لمساعدة الأشقاء في العراق. وخلال الأشهر القليلة الماضية، وصل عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر للنازحين في العراق إلى ما يقرب من 96 ألف شخص. حملة «إغاثة الموصل» التي ينفذها الهلال الأحمر بدعم من صندوق قطر للتنمية، تنوعت بين مساعدات غذائية، وأغطية شتوية، ومراكز صحية، داخل مخيمات النازحين، إضافة إلى مجالات المياه والإصحاح.
الهلال القطري، وتمشيا مع سياسته في تقديم الإغاثة الواجبة واللازمة لمن يحتاجها، سيواصل جهوده لتخفيف آلام الأشقاء العراقيين، فالوضع الإنساني في الموصل يتدهور، وأعداد النازحين الذين زادوا على المائة ألف يتوقع وصولهم إلى سبعمائة ألف شخص.
المواقف القطرية الواضحة والثابتة، والمطالبة بحماية الإنسان، لا تتوقف عند حدود المنابر السياسية، وإنما وبالتوازي معها تعمل المؤسسات الإنسانية، على الأرض للإغاثة والمساعدة.. ليقترن القول بالفعل.