تواصل دولة قطر تقديم المعونات والمساعدات للشعب السوري عبر منظماتها الخيرية والإنسانية انطلاقا من تحملها مسؤولية مد يد العون للشعب السوري للتخفيف من معاناته ومؤازرته في الظروف الصعبة التي يعيشها، وأحدثها ما يقوم به الهلال الأحمر القطري من أعمال مراقبة المرحلة الثانية من حملة لقاح «كوفيد-19» في الشمال السوري، ضمن برنامج المراقبة المحايدة لحملات اللقاح في سوريا، ومبادرة «كوفاكس» للتوزيع العادل للقاح على الدول الفقيرة، تحت إشراف منظمة الصحة العالمية، وهي الحملة التي تشمل مناطق حلب وإدلب وريفهما، وتتضمن إعطاء لقاحات «كوفيد-19» و«جونسون آند جونسون» و«سينوفاك» للعاملين في المجالين الصحي والإنساني بالشمال السوري، بالإضافة إلى مختلف شرائح المجتمع من عمر «18» عاما فما فوق، من خلال «50» مركز لقاح ثابتا، وأكثر من «100» فريق موزعين على مختلف المناطق.
المساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر تشمل جميع الاحتياجات، وجميع السوريين، دون تمييز أو تسييس، وهدفها التخفيف من وطأة ما يكابده هذا الشعب في أماكن النزوح وسط ظروف صعبة للغاية. وقد لعبت قطر دوراً كبيراً في تخفيف معاناة الشعب السوري، وهي ماضية في هذا الطريق من أجل المساهمة الفعالة في تخفيف المحنة الصعبة التي يعيشها.
وتأتي عملية مراقبة المرحلة الثانية من حملة لقاح «كوفيد-19» من جانب الهلال الأحمر القطري في وقت مهم للغاية مع عودة تفشي هذا الفيروس على المستوى العالمي، ووجود حاجة ماسة لتلقي التطعيم درءا لخطره، وهو يعكس حرص قطر على تقديم كل ما من شأنه مساعدة الشعب السوري في مختلف المجالات.
