+ A
A -
تمثل قطر نموذجا يحتذى في التعاون مع الأشقاء، والسعي الدؤوب إلى تعميق الشراكة معهم في كافة المجالات،
وخصوصا تلك المجالات التي تحقق التنمية، وتعود بالنفع على الشعوب. أقرب نماذج تلك الشراكة وذلك التعاون، كان في السودان الشقيق، حيث افتتح الرئيس السوداني، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وسعادة السيد فكري اشيك وزير الدفاع التركي، مصنع سور للغزل والنسيج بجمهورية السودان الشقيقة والذي أقيم بشراكة قطرية- سودانية- تركية. والذي يسعى لفتح أسواق عالمية خدمة لجيوش الدول الصديقة والشقيقة.
المصنع الذي يقدم منتجات عسكرية ومدنية ولوجستية لبلدان الشرق الأوسط وإفريقيا والإنتاج وفق المعايير العالمية وصفه الرئيس السوداني، بانه يمثل نموذجا يحتذى في الإدارة والاستثمارات الناجحة الداعمة للاقتصاد وتوطين التقنيات الحديثة وتعزيز القدرات ونقل الخبرات، لا تتوقف مزاياه عند حدود ما يقدمه من منتجات وما يوفره من فرص عمل، واستيعاب للكفاءات وما يسهم به في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السودان الشقيق، وانما وهو ما لا يقل أهمية عما سبق، فانه يمثل كذلك نموذجا للتشارك، بين ثلاث دول محورية، لها اهميتها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية الكبرى في المنطقة. وهو النموذج الذي لابد ان نشيد به وندعم المساعي الدائمة لتكريسه وتوسعته والارتقاء به، ذلك ان التكامل والتعاون بين دول المنطقة في كافة المجالات، هو حجر الزاوية للتقدم والنهضة والأمن لهذه الدول.
وخصوصا تلك المجالات التي تحقق التنمية، وتعود بالنفع على الشعوب. أقرب نماذج تلك الشراكة وذلك التعاون، كان في السودان الشقيق، حيث افتتح الرئيس السوداني، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وسعادة السيد فكري اشيك وزير الدفاع التركي، مصنع سور للغزل والنسيج بجمهورية السودان الشقيقة والذي أقيم بشراكة قطرية- سودانية- تركية. والذي يسعى لفتح أسواق عالمية خدمة لجيوش الدول الصديقة والشقيقة.
المصنع الذي يقدم منتجات عسكرية ومدنية ولوجستية لبلدان الشرق الأوسط وإفريقيا والإنتاج وفق المعايير العالمية وصفه الرئيس السوداني، بانه يمثل نموذجا يحتذى في الإدارة والاستثمارات الناجحة الداعمة للاقتصاد وتوطين التقنيات الحديثة وتعزيز القدرات ونقل الخبرات، لا تتوقف مزاياه عند حدود ما يقدمه من منتجات وما يوفره من فرص عمل، واستيعاب للكفاءات وما يسهم به في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السودان الشقيق، وانما وهو ما لا يقل أهمية عما سبق، فانه يمثل كذلك نموذجا للتشارك، بين ثلاث دول محورية، لها اهميتها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية الكبرى في المنطقة. وهو النموذج الذي لابد ان نشيد به وندعم المساعي الدائمة لتكريسه وتوسعته والارتقاء به، ذلك ان التكامل والتعاون بين دول المنطقة في كافة المجالات، هو حجر الزاوية للتقدم والنهضة والأمن لهذه الدول.