يحل الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة اليوم ضيفا كريما على الدوحة، حيث يستقبله
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليجري الزعيمان مباحثات رسمية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
زيارة الرئيس اللبناني، تكتسب أهمية استثنائية لأنها تأتي في توقيت حيوي بالغ الدلالة من حيث حصولها في أعقاب انتخاب الرئيس عون وتوليه مهام قيادة البلاد بعد شغور طال أمده في رأس هرم الدولة اللبنانية. كما أن مواقف قطر مع لبنان الشقيقة، تعطي الزيارة والمباحثات مزيدا من الأهمية، فقطر كعادتها مع أشقائها وأصدقائها، وقفت دائما إلى جانب الشعب اللبناني، فاللبنانيون قطعا لن ينسوا، موقف الدوحة الناصع المشرق خلال محنة حرب «تموز 2006»، ولا احتضانها للقادة اللبنانيين عام 2008 وتسهيلها التوصل إلى اتفاق الدوحة الذي وضع حدا للأزمة السياسية والتوترات الداخلية التي عصفت بلبنان في تلك الفترة، وصولا إلى لعب دور إيجابي جدا في الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين، وكتابة نهاية سعيدة لقضيتهم.
واستمرارا لهذه المواقف، جاءت دعوة قطر للرئيس اللبناني للزيارة، والتي سارع العماد عون لتلبيتها، تنم عن حس عال بالمسؤولية تجاه الأشقاء العرب، ورغبة متجددة في البناء على الأسس التاريخية للعلاقات المشتركة لتكتسي حلة جديدة تضاف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين، ولتعزز من أطر التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجابيا على البلدين الشقيقين، ومن ثم على كافة شعوب المنطقة العربية.
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليجري الزعيمان مباحثات رسمية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
زيارة الرئيس اللبناني، تكتسب أهمية استثنائية لأنها تأتي في توقيت حيوي بالغ الدلالة من حيث حصولها في أعقاب انتخاب الرئيس عون وتوليه مهام قيادة البلاد بعد شغور طال أمده في رأس هرم الدولة اللبنانية. كما أن مواقف قطر مع لبنان الشقيقة، تعطي الزيارة والمباحثات مزيدا من الأهمية، فقطر كعادتها مع أشقائها وأصدقائها، وقفت دائما إلى جانب الشعب اللبناني، فاللبنانيون قطعا لن ينسوا، موقف الدوحة الناصع المشرق خلال محنة حرب «تموز 2006»، ولا احتضانها للقادة اللبنانيين عام 2008 وتسهيلها التوصل إلى اتفاق الدوحة الذي وضع حدا للأزمة السياسية والتوترات الداخلية التي عصفت بلبنان في تلك الفترة، وصولا إلى لعب دور إيجابي جدا في الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين، وكتابة نهاية سعيدة لقضيتهم.
واستمرارا لهذه المواقف، جاءت دعوة قطر للرئيس اللبناني للزيارة، والتي سارع العماد عون لتلبيتها، تنم عن حس عال بالمسؤولية تجاه الأشقاء العرب، ورغبة متجددة في البناء على الأسس التاريخية للعلاقات المشتركة لتكتسي حلة جديدة تضاف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين، ولتعزز من أطر التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجابيا على البلدين الشقيقين، ومن ثم على كافة شعوب المنطقة العربية.