ظلت دولة قطر تضطلع دوما بأدوار مهمة ورئيسية تجاه قضايا العالم العربي، وهي أدوار تجسد الثقل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي الكبير للدولة، عبر النهج الحكيم الذي اختطه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للسياسة الخارجية لقطر، في انفتاحها الإيجابي على واقع السياسة والاقتصاد الاقليمي والعالمي. ومن هذا المنطلق فإن المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع ضيف البلاد الكبير العماد ميشال عون رئيس جمهورية لبنان الشقيقة في الدوحة أمس، تأتي لتشكل منطلقا جديدا بالغ الأهمية لتعزيز علاقات الدوحة وبيروت واعطائها قوة ومتانة عبر أسس تستحضر البعد التاريخي المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية.
لقد استقطبت هذه المحادثات اهتماما سياسيا ودبلوماسيا واعلاميا عظيما، لكونها تعكس مدى أهمية دور قطر في القضايا الحيوية بعالمنا العربي، وقد شهدت علاقات البلدين الشقيقين مسارات متميزة وتعاونا وثيقا ومطردا، خصوصا أن الدوحة قد لعبت بشكل خاص دورا أساسيا في تحقيق الوفاق الوطني بين القوى السياسية اللبنانية، عبر جهود دبلوماسية مشهودة، خلال السنوات الماضية. وقد تبع ذلك الدور القطري المهم، مسار متميز من الجهود التي بذلتها قطر من أجل دفع عجلة الإعمار والتنمية في لبنان الشقيق.
وفي هذا المقام، فإننا ننوه بهذه المباحثات رفيعة المستوى بين حضرة صاحب السمو وضيف البلاد الرئيس اللبناني، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق على تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، إضافة إلى تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يعود بالنفع على الجانبين.
بقلم : رأي الوطن
لقد استقطبت هذه المحادثات اهتماما سياسيا ودبلوماسيا واعلاميا عظيما، لكونها تعكس مدى أهمية دور قطر في القضايا الحيوية بعالمنا العربي، وقد شهدت علاقات البلدين الشقيقين مسارات متميزة وتعاونا وثيقا ومطردا، خصوصا أن الدوحة قد لعبت بشكل خاص دورا أساسيا في تحقيق الوفاق الوطني بين القوى السياسية اللبنانية، عبر جهود دبلوماسية مشهودة، خلال السنوات الماضية. وقد تبع ذلك الدور القطري المهم، مسار متميز من الجهود التي بذلتها قطر من أجل دفع عجلة الإعمار والتنمية في لبنان الشقيق.
وفي هذا المقام، فإننا ننوه بهذه المباحثات رفيعة المستوى بين حضرة صاحب السمو وضيف البلاد الرئيس اللبناني، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق على تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، إضافة إلى تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يعود بالنفع على الجانبين.
بقلم : رأي الوطن