+ A
A -
ولولت الزوجة الأولى وانضمت إليها أم الزوج حين أعلن الزوج أنه سوف يتزوج الثانية وكان قراره سوف أتزوج ولولتا..صرختا، انتفضتا، فالثانية قادمة، فإذا اردت (مخاطبا زوجته الأولى) ان تبقي سيدة بيتك لا تعترضي وان أردت ان تعودي إلى بيت أهلك معززة مكرمة فلك ذلك.. كظمت الزوجة غضبها وحزنها فالضرة قادمة لكنها تعرف ان زوجها رجل عادل ولن يسمح للثانية بان تستولي على مقاليد الامور وافقت والدته التي سبقته إلى بيت العروس تطلب يدها وهي تيبب فابنها سيتزوج بثانية ليزيد من نسل رحمها..
مضت خمس سنين، وكان القرار الزواج بثالثه بعد ان قررت الأولى الرحيل، وافقت الزوجة الثانية التي كسبت قلب زوجها وأنجبت منه أبناء وبنات.. واشترطت عليه اذا أراد ان يتزوج بثالثه ان تكون ليست من جنسيتها ولا من جنسيته، الزوجة الثالثة وافقت في البداية لكن وما ان شعرت بامتلاكها قلبه خيرته بينها وبين الزوجة الثانية، فطلب من شقيقته البحث عن الرابعة وهو يردد نساء لا تحترم الشرع لا مكان لهن في بيت الشرع.
الرئيس الاميركي المنتخب ترامب رجل ايضا فهو متزوج من ثلاث نساء إيفانا ومارلا مابلس وميلانا الجميلة المعجبة بشعره ونظرات عينيه طبعا وملياراته، والآن زعيم الدولة العظمى الأولى وتمنيت ان يفوز لانه رجل صاحب قرار فمن يتزوج اكثر من زوجة زعيم وصاحب قرار وسوف يقود أميركا إلى ان تكون زعيمة مرة ثانية وقد يكون الزعيم الأوحد للعالم بعد ان يعيد بوتن إلى حجمه وقد ينقلب على من يعيثون فسادا في أميركا ويعيثون فسادا في العالم ليضع حدا لهذه الفوضى التي سادت العالم منذ مجيء الرئيس المنتهية صلاحيته،
وأملنا ان يكون ترامب أبو الزوجات الثلاث بحزم بوش الأب الذي حرر الكويت وبحزم كنيدي في مواجهة روسيا وتحقيق العدالة للشعوب نتطلع نحن كعرب ومسلمين إلى تحقيق العدالة لأقدم قضية في العالم لم تحل حتى اليوم قضية فلسطين.. فهل فعلا يكون رئيساً تاريخيا لا تنساه الأجيال كما جورج واشنطن ولينكولن وكنيدي وجورج بوش الأب وكلينتون الذين سعوا إلى تحقيق العدالة للشعوب..
الزوجة الثانية تحتاج إلى قرار كما قرار الحرب والمرأة الذكية تعرف كيف تدير المعركة لصالحها ومن تنجح في إدارتها تستحق ان تكون الجنرال قائد الجيش.
نبضة أخيرة:
إذا فز القلب فاتبع نبضه
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
14/01/2017
2381