+ A
A -
تؤكد كل القرارات، التي تصدرها قيادتنا الرشيدة، الحرص الشديد على مصلحة المواطن، وتحقيق تطلعاته وآماله، فتعليمه وصحته وعمله ورفاهيته، واستماع المسؤولين باهتمام إلى ما يريده، هي الشغل الشاغل.
تلك المعاني، أكد عليها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال استقبال سموه، رئيس ونائب رئيس وأعضاء المجلس البلدي المركزي.
ما قاله صاحب السمو لأعضاء المجلس البلدي، رسالة بالغة الدلالة والأهمية، يجب على الأعضاء أن يضعوها نصب أعينهم، ومنطلقا لعملهم في دوائرهم.
فعندما ينوه صاحب السمو بالمسؤولية، التي يضطلع بها المجلس، في ظل التطور العمراني والمدني والديمغرافي، الذي تشهده البلاد، فذلك يجب أن يتحول إلى منهج عمل لكافة الأعضاء، كل في دائرته، ودافع قوي لأن يقوم كل عضو بدوره المنشود مع من اختاروه ليمثلهم في المجلس. كما أن تشديد صاحب السمو، على أهمية التعاون بين جميع المسؤولين، وضرورة احتواء أصوات المواطنين وآرائهم، كل في دائرته، هو توجيه سام ومهم لكل المسؤولين، لأن يفتحوا آذانهم وعقولهم، لما يطلبه المواطن أو يقوله..
إننا نؤكد على ما قاله أعضاء المجلس، من أن استقبال صاحب السمو لهم، ودعم سموه المستمر للمجلس البلدي، له كبير الأثر على النهوض به، خلال دورته الحالية ودوراته السابقة، وتوصيل صوت المواطنين وملاحظاتهم وقضاياهم، من مختلف الدوائر الانتخابية الممثلة لقطر. ونشدد على أن المسؤولية الآن أصبحت مضاعفة، بعد الاستقبال الأميري، وتلك التوجيهات السامية.
copy short url   نسخ
16/01/2017
511