الإنسان هو محور اهتمام قيادتنا الرشيدة، كل القرارات وجميع الجهود موجهة لإفادته، اقتصاديا وتعليميا واجتماعيا وصحيا، فالبشر هم ثروة قطر الحقيقية، واستثمارها الأساسي. من هنا تأتي أهمية الزيارة التفقدية، التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، لعدد من المراكز الصحية بمدينة حمد بن خليفة الطبية، واطلاع سموه على مشاريع البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد وسير العمل فيها والوقوف على مدى جاهزيتها ومواكبتها للأنظمة العالمية الطبية الحديثة ومدى قدرتها الاستيعابية للنمو السكاني في البلاد.
من الملفت في زيارة صاحب السمو وجولته التفقدية، التي شملت العديد من أقسام ومنشآت المدينة الطبية، حرص سموه على الاطلاع على أحوال المرضى وما يقدم لهم من رعاية وعلاج، وهو ما يؤكد على الاهتمام بالإنسان، وأن الأمر لا يتوقف على البنية التحتية أو الاستعدادات والتجهيزات التي تتوافر بالمؤسسات الصحية فقط، وإنما تبقى أحوال المرضى، وما يقدم لهم، هي الأهم.
عندما أعلنت قطر عن رؤيتها المستقبلية «2030»، كانت الصحة، واحدة من أبرز محاور مرتكز التنمية البشرية، في تلك الرؤية، حيث أكد هذا المحور، على عمل قطر على تطوير نظام متكامل للرعاية الصحية، يقدم خدمات صحية وقائية وعلاجية، عالية الجودة، يدار وفق أفضل المعايير العالمية.
تمضي قطر في تنفيذ رؤيتها، بمتابعة دقيقة من قيادتنا الرشيدة، ما يؤكد أننا على الطريق الصحيح.
من الملفت في زيارة صاحب السمو وجولته التفقدية، التي شملت العديد من أقسام ومنشآت المدينة الطبية، حرص سموه على الاطلاع على أحوال المرضى وما يقدم لهم من رعاية وعلاج، وهو ما يؤكد على الاهتمام بالإنسان، وأن الأمر لا يتوقف على البنية التحتية أو الاستعدادات والتجهيزات التي تتوافر بالمؤسسات الصحية فقط، وإنما تبقى أحوال المرضى، وما يقدم لهم، هي الأهم.
عندما أعلنت قطر عن رؤيتها المستقبلية «2030»، كانت الصحة، واحدة من أبرز محاور مرتكز التنمية البشرية، في تلك الرؤية، حيث أكد هذا المحور، على عمل قطر على تطوير نظام متكامل للرعاية الصحية، يقدم خدمات صحية وقائية وعلاجية، عالية الجودة، يدار وفق أفضل المعايير العالمية.
تمضي قطر في تنفيذ رؤيتها، بمتابعة دقيقة من قيادتنا الرشيدة، ما يؤكد أننا على الطريق الصحيح.