مع استمرار جرائم المستوطنين وتصعيدهم للاعتداءات على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات التي تجاوزت 262 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين الذين تجاوزوا 48 ألف مستوطن، تم الكشف عن أكثر من 6 مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين.. وفقا لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في رام الله.
وحسب تقرير أصدرته الوزارة؛ نشطت المنظمات المتطرفة هذا العام من خلال تصريحاتها التحريضية، ومساعيها لبناء الهيكل المزعوم، وزادت وتيرة الاقتحامات النوعية، وأدى مستوطنون صلوات تلمودية علنية بعد سماح محاكم الاحتلال لهم بأداء الصلوات الجماعية داخل الأقصى.
من جهته جدّد الاتحاد الأوروبي،، التأكيد على معارضته للاستيطان الإسرائيلي وعمليات هدم إسرائيل منشآت فلسطينية بالضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، واعتبر أن ما يقوم به الاحتلال من استمرار سياسة الاستيطان يعتبر إجراءات غير قانونية.. وقد تم تذكير إسرائيل مرارا وتكرارا بضرورة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي، تجاه السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة (ج) والقدس الشرقية»..
الجيش الإسرائيلي عادة ما يهدم منشآت فلسطينية في مناطق مصنفة «ج»، بدعوى البناء دون ترخيص، من بينها منشآت ممولة من دول الاتحاد الأوروبي.. كما تمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة «ج» دون تراخيص، والتي يعد من شبه المستحيل الحصول عليها، فهل يتحرك المجتمع الدولي وتتم معاقبة الاحتلال على الجرائم اليومية التي يرتكبها في حق الفلسطينيين؟
