+ A
A -

اللهم إنا نسألك علماً نافعاً، وقلباً خاشعاً، وعملاً متقبلاً، ورزقاً طيباً، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، وبلغنا سلم المجد والتفوق والمثابرة في سبيل النجاح يتبعه نجاح بإذن الله، والشكر لوزارة التربية والتعليم، وصنّاع التعليم، والوالدين وفرسان الميدان في المدارس من إدارات ومعلمين ومشرفين وعاملين وزملاء أخيار، الذين شجعونا وحفزونا ودفعونا دفعاً لتحقيق النجاح وحب المدرسة والعلم والانضباط والالتزام وأن التحديات تولد القدرات بجد واجتهاد، قالوا لنا ما لم نبدأه اليوم لن يكتمل غداً، علمونا أن نتوقف عن الأعذار ونبدأ المشوار، بالطموح سنصل، بالأمل لن نمل، وحتماً سنصل إلى تحقيق النجاح، والنجاح يعني الإصرار، وقد تعلمنا من ميراثنا – كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - وفي مدارسنا أن التخطيط والاستعداد وترتيب الأوقات والحرص والهمة العالية والبعد عن التسويف والصبر سننجح وسنواصل السير إلى الأمام وتحقيق الأحلام، نحن بانتظار النتائج والنجاح، واللقاء مع الفرح ليس ببعيد، ونسأل الله لكم أبنائي وبناتي وأحبتي التوفيق والنجاح والمراتب العالية، لا يضاهي النجاح شيء، والنجاح يعقبه نجاح، ونجاحك جزء من النجاح الكبير، وللمتعثر نقول لا بأس - كما جاء في الحديث -(كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) النجاح ليس عدم فعل الأخطاء، النجاح هو عدم تكرارها والوقوع فيها مرة ثانية وثالثة، الناجحون يبحثون عن التميز، وعليك الاحتذاء والتمسك بهم فالصاحب ساحب، «ومن رافق المصلين صلى، ومن رافق المولين ولى» وكما قال الشاعر العربي الشابي: ومن يتهيب صعود الجبال... يعش أبد الدهر بين الحفر. من اليوم اقطع الأعذار وابدأ المشوار، والله يحفظكم ويوفقكم ويرعاكم، ونسأل الله لنا ولكم النجاح في الدارين، ورحم الله قارئاً قال آمين، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
12/06/2022
20