+ A
A -
مسارات الزمن السياسي لا تتوقف عند لحظة بعينها، بل إنها تظل صاعدة في أفق لا نهاية له، لتتفاعل وسط ذلك كله العديد من الأسئلة والتطلعات السياسية. هذه الرؤية تختزل جانباً من تداعيات المشهد الذي عاشته الولايات المتحدة الأميركية، أمس، في خضم الاحتفال رسمياً بتنصيب الرئيس دونالد ترامب؛ ليصبح الرئيس الخامس والأربعين في تاريخ أميركا.
بالنسبة لعالمنا العربي والإسلامي، فإن كماً كبيراً من الرؤى المتباينة يرافق التفاعل السياسي في ردود الفعل الأولية مع بدء عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
ووسط ذلك فلابد من القول واقعياً: إن أميركا قد أثبتت عبر مسارات تاريخها الطويل، الذي يتسم بترسيخ تقاليد التداول السلمي للديمقراطية بشكل متحضر يجتذب اهتمام العالم، أنها بالفعل دولة مؤسسات سياسية راسخة.
إن هنالك بالتأكيد، اهتماماً عربياً وإسلامياً كبيراً بالمآلات المرتقبة المتعلقة بما سيقدمه الرئيس الأميركي الجديد للقضايا العربية والإسلامية المختلفة، وفي مقدمتها ملفات عديدة أبرزها: فلسطين وسوريا واليمن والعراق وليبيا.
إننا نأمل أن يكتسي عهد ترامب بمقاربات سياسية إيجابية في خضم تفاؤلنا بأن يستمر ترسيخ واقع الصداقة المتينة التي أرسيت عبر عقود طويلة بين العالم العربي والإسلامي من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى.
ونقول في السياق ذاته إن المطلوب أن يتكثف التنسيق والتضامن العربي والإسلامي سياسياً ودبلوماسياً لمخاطبة العقل السياسي الأميركي وإدارة ترامب للتفاعل بصورة إيجابية واضحة مع قضايا العرب والمسلمين ذات الأولوية.
بالنسبة لعالمنا العربي والإسلامي، فإن كماً كبيراً من الرؤى المتباينة يرافق التفاعل السياسي في ردود الفعل الأولية مع بدء عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
ووسط ذلك فلابد من القول واقعياً: إن أميركا قد أثبتت عبر مسارات تاريخها الطويل، الذي يتسم بترسيخ تقاليد التداول السلمي للديمقراطية بشكل متحضر يجتذب اهتمام العالم، أنها بالفعل دولة مؤسسات سياسية راسخة.
إن هنالك بالتأكيد، اهتماماً عربياً وإسلامياً كبيراً بالمآلات المرتقبة المتعلقة بما سيقدمه الرئيس الأميركي الجديد للقضايا العربية والإسلامية المختلفة، وفي مقدمتها ملفات عديدة أبرزها: فلسطين وسوريا واليمن والعراق وليبيا.
إننا نأمل أن يكتسي عهد ترامب بمقاربات سياسية إيجابية في خضم تفاؤلنا بأن يستمر ترسيخ واقع الصداقة المتينة التي أرسيت عبر عقود طويلة بين العالم العربي والإسلامي من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى.
ونقول في السياق ذاته إن المطلوب أن يتكثف التنسيق والتضامن العربي والإسلامي سياسياً ودبلوماسياً لمخاطبة العقل السياسي الأميركي وإدارة ترامب للتفاعل بصورة إيجابية واضحة مع قضايا العرب والمسلمين ذات الأولوية.