أشاد مكتب الاتصال الحكومي بالقفزة الكبيرة التي حدثت بمجال التعليم بدولة قطر خلال العقد الأخير، حيث قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى القفز بعدد المدارس الحكومية من 178 مدرسة إلى 209 مدارس حكومية، مما ارتفع بعدد طلاب المدارس الحكومية من 96 ألف طالب قبل نحو عشر سنوات إلى 121 ألف طالب بجميع المدارس الحكومية.
ولفت مكتب الاتصال الحكومي من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى ان القفزة التي قامت بها دولة قطر في التعليم خلال السنوات الماضية شملت العديد من قطاعات التعليم، مشيراً إلى ان عددد المدارس الخاصة ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مما عمل على رفع أعداد الطلاب بتلك المدارس من 129 ألف طالب إلى 209 آلاف طالب بجميع المدارس الخاصة والدولية بالدولة.
وبين خلال مجموعة من التغريدات ان دولة قطر تؤكد على أهمية حصول الجميع على تعليم جيد كجزءٍ من حقهم في الحياة بصرف النظر عن قدراتهم، من هنا كان الاهتمام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يحتل سُلم الأولويات للدولة، وذلك من خلال مجموعة من المناهج التكاملية والتعاونية لتعزيز عمليتي التعليم والتعلم.
كذلك فإن الدولة عملت على برامج تعليمية للطلاب من ذوي القدرات الخاصة، بما يتناسب مع الحاجات المختلفة لذوي الإحتياجات الخاصة، هذا بجانب خدمات التعليم المدمج للطلاب المتوحدين وذوي الاعاقات الذهنية.
حيث يعتبر التعليم في قطر أحد أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى بناء اقصاد متنوع قائم على المعرفة. وتهدف الوزارة بصفتها الجهة المسؤولة عن وضع السياسات التعليمية في الدولة إلى تخريج جيل مفكر وناقد وواثق ومبدع، معتمد على نفسه ويعمل بجد وتفان ومتسلح بمهارات القرن الحادي والعشرين للنجاح في حياته العلمية والمهنية.
كما تضع الوزارة الاستراتيجيات والمناهج والدعم اللازم لكل أطراف المنظومة التربوية بمقاييس وجودة عالمية، مما يؤهلها للإشراف على المدارس الخاصة والحكومية والجامعات. وترأس وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر، سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي التي تم تعيينها في عام 2021.. وتقوم الوزارة بتطوير السياسات التعليمية لتحقيق النجاح، مراقبة وإدماج أفضل الممارسات والأبحاث القائمة على الأدلة ضمن السياق الثقافي والاجتماعي القطري، لتحسين وتطوير وتيسير العملية التعليمية، ترخيص المدارس الخاصة.