كل يوم يصحو الشعب الفلسطيني إما على شهيد أو أكثر وإصابات للمواطنين إلى جانب حملات الاعتقال التي طالت وتطول كل الفلسطينيين من أطفال وشبان وشابات وكبار السن من الرجال والنساء، وعمليات اعتقال ليلية ونهارية واجتياحات لمناطق السلطة الفلسطينية.. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي - بشكل شبه يومي - انتهاكاتها بحق الفلسطينيين من خلال اقتحام بلداتهم ومدنهم، والاعتداء عليهم وعلى أراضيهم وممتلكاتهم، مستخدمة الرصاص والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.. فقد استشهد فلسطيني وأصيب نجله برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة /سلواد/ شرق رام الله.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص صوب المواطن الفلسطيني أحمد حسين كحلة البالغ /45 عاما/ بعد مشادة كلامية، حيث قاموا بإنزاله عنوة من مركبته، ثم أطلقوا عليه الرصاص من مسافة قريبة.. فإلى متى سيبقى الدم الفلسطيني ينزف تحت الاحتلال يوميا من دماء أبنائه وجرحاه ومعتقليه ؟ إلى جانب الأوضاع الأخرى السيئة من جراء جرائم وانتهاكات الاحتلال التي باتت لا تعد ولا تحصى وفي تزايد مستمر مع قدوم حكومة نتانياهو الجديدة الأكثر تطرفا ويمينية وعنصرية من جميع الحكومات الاحتلالية منذ قيام دولة الاحتلال وحتى اليوم.

الاحتلال يقوم بجرائمه اليومية في دون أي اعتبار للمجتمع الدولي، ودعم الولايات المتحدة لدولة الاحتلال المستمر والدفاع عنه في كافة المحافل الدولية للحيلولة دون عقابه على جرائمه بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.