+ A
A -
على مدى يومين، احتضنت دوحة الإنسانية، ورشة رفيعة المستوى هدفها حماية الإنسان. الورشة التي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع المركز العالمي للمسؤولية عن الحماية، حملت عنوان «المسؤولية عن الحماية ودور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاستجابة للانتهاكات الجسيمة» وناقشت الورشة، عددا من الموضوعات المهمة المتعلقة بدور مجلس التعاون الخليجي في إيجاد وسائل لإنهاء الأعمال الوحشية.
طالما تعلق الأمر بحماية المدنيين والحفاظ على حياة الإنسان وكرامته، فقطر دائما حاضرة في كل المحافل، بالفكر والمقترحات والإجراءات والفعالية، وهو ما شدد على وفاء قطر به، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، حيث أكد أن دولة قطر لعبت دورا كبيرا في تحقيق مبدأ المسؤولية عن الحماية وتعزيزه على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من خلال حماية المدنيين من الجرائم الجسيمة والوحشية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي وكذلك الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق أو اليمن، مشيرا إلى أن هذا المبدأ يعد التزاما أدبيا وأخلاقيا وقانونيا يجب أن تسهم فيه جميع الدول.
ولأن الأشقاء في سوريا، يتعرضون لأقسى أنواع الانتهاكات من قبل نظامهم، فقد اتخذت قطر، عددا من الإجراءات في الأمم المتحدة لتبني واتخاذ قرار لإنشاء آلية دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل هذا النظام وتوثيقها. سيبقى صوت الإنسانية، ينطلق عاليا وقويا من دوحة الإنسانية، انه التزام إنساني وديني وأخلاقي، لا تقصر قطر عن الوفاء به.
copy short url   نسخ
25/01/2017
533