واصل الكيان الإسرائيلي ارتكاب الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وآخر هذه الجرائم تصنف بأنها جريمة جديدة ضد الإنسانية بقتل للأطفال في الضفة الغربية المحتلة.. «بعد مقتل طفل فلسطيني متأثرًا بإصابته بالرأس برصاص إسرائيلي، خلال اقتحام مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية.. وتضاف هذه الجريمة لمسلسل الجرائم الصهيونية المتصاعدة في ظل حكومة المستوطنين».. كما أنها تمثل إحدى حلقات الإرهاب الصهيوني المجرم والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني على امتداد الوطن.. كما أعلنت ذلك فصائل فلسطينية أمس خلال إدانتها للجريمة الإسرائيلية.

حركة الأحرار الفلسطينية نددت بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال وإعدامه أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرة إياه وصمة عار وتشجيعًا خطيرًا على تماديه بالإجرام.. مؤكدة أن الاحتلال يعيش حالة صرع وتتفتح شهية جيشه على القتل والإجرام ضد الفلسطينيين، في ظل وجود حكومة المتطرفين.

وعادة يقتحم الجيش الإسرائيلي مدن وبلدات الضفة بهدف اعتقال فلسطينيين يصفهم بـ «المطلوبين» فتندلع مواجهات مع شبان يرشقون الجنود بالحجارة، فيرد الجيش بالرصاص الحي والمعدني والقنابل الصوتية والغازية.

وهذا التصعيد الذي واصلته حكومة نتانياهو الجديدة هو البداية فقط كما أعلن العديد من وزراء هذه الحكومة، خاصة وزراء الأمن القومي والمالية وسواهم من وزراء هدفهم ليس فقط ترحيل الشعب الفلسطيني عن أرضه، بل تصفية قضيته العادلة دون أي اعتبار للقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي من أبرزها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.