اقتحم مستوطنون إسرائيليون، منطقة «باب العامود» وسط مدينة القدس المحتلة، وأدوا رقصات «استفزازية».. ورفعوا العلم الإسرائيلي.

وأشار شهود عيان إلى أن «الشرطة الإسرائيلية تواجدت بالمكان، لحماية المستوطنين».

حركة «حماس» الفلسطينية اعتبرت، اقتحام المستوطنين ساحة باب العامود في مدينة القدس «خطوة خطيرة، ولعب بالنار».. وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة: الاحتلال يصعّد من هجماته على المقدسات الإسلامية في القدس، ونحن أمام هجمة غير مسبوقة من الاحتلال على المسجد الأقصى.. ودعا قاسم، الفلسطينيين إلى الرباط بالمسجد الأقصى للتصدي لمخططات إسرائيل.

ويكثف الكيان الإسرائيلي جهوده لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، في حين يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمّها إليها عام 1981.

وفي ظل ما يحدث خلال الفترة الحالية في الأراضي المحتلة فإن الوضع على شفا الهاوية والانفجار، ولا أحد يمكنه أن يتوقع ردة الفعل، خاصة أن حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتانياهو، فرض مزيد من القيود على الفلسطينيين، وسنّ تشريعات من شأنها ضمّ أراضي الضفة الغربية وتشريع بؤر استيطانية والتضييق على الأسرى.. بعدما سبق وأعلنت الحكومة الإسرائيلية تبنّي 5 عقوبات ضد الفلسطينيين على إثر تحرّكهم لمواجهتها في مؤسسات الأمم المتحدة.

ولابد من التحرك الدولي المكثف لاستغلال تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لصالح طلب فتوى من محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.