أنقرة- الأناضول- أدانت عدة دول ومنظمات بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد. وقالت الخارجية التركية في بيان لها إن هذه العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه أوروبا في معاداة الإسلام والعنصرية.
وأردفت: «لا نقبل بأي شكل من الأشكال السماح لهذا العمل الاستفزازي الذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، لأن هذه جريمة كراهية».
ولفتت الخارجية التركية إلى أن «هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه معاداة الإسلام وتيارات العنصرية والتمييز في أوروبا».
كما دعت كافة الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ تدابير ملموسة بشكل متضامن، ضد معاداة الإسلام.
وأعلن خلوصي أكار وزير الدفاع التركي أمس إلغاء زيارة نظيره السويدي بال جونسون المقررة إلى أنقرة في 27 يناير الجاري.
وانتقد الوزير التركي في تصريح له بهذا الشأن سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة تركيا في (ستوكهولم).
كما أدانت الكويت، أمس، إقدام متطرف على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
ونبّه إلى أن هذه الأحداث «من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازًا خطيرًا لهم».
