لا تكتفي ميليشيات الحوثي وداعموهم من أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بجريمة الانقلاب، وما نتج عنها من حرب ودمار، وانما تضيف اليها كل يوم جرائم جديدة، تتنوع بين حصار المدنيين وتجويعهم، واختطاف الابرياء وتعذيبهم، واستهداف المدنيين الآمنين، سواء في داخل اليمن، أو في المدن الحدودية المجاورة بالمملكة العربية السعودية.
أحدث جرائم الإرهاب الانقلابي، التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، كان مسرحها عرض البحر الاحمر، حيث نفذ الانقلابيون جرمية إرهابية باستهداف فرقاطة سعودية، كانت تقوم بدورية مراقبة قرب ميناء الحديدة.
الجريمة الحوثية الإرهابية، استدعت إدانات عربية ويمنية واسعة، وتضامنا مع الشقيقة السعودية.
وكانت قطر في مقدمة المنددين بتلك الجريمة والمؤكدين على التضامن مع الاشقاء في المملكة، حيث اعتبرت وزارة الخارجية القطرية، استهداف الفرقاطة، اعتداء سافراً من شأنه تقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي، والتأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.
الخارجية أكدت في بيانها تضامن دولة قطر مع المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تبذله من جهود وما تتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار، مجددة دعم دولة قطر لكافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية التي تبذل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
سيواصل الانقلابيون جرائمهم، فذلك منهجهم، وستواصل المملكة قيادة التحالف بقوة، ولن تفت في عضدها تلك الجرائم الإرهابية الخسيسة، وتثنيها عن جهودها لإعادة الشرعية ومساندة الشعب اليمني، في استعادة وطنه المختطف من قبل الانقلابيين.
أحدث جرائم الإرهاب الانقلابي، التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، كان مسرحها عرض البحر الاحمر، حيث نفذ الانقلابيون جرمية إرهابية باستهداف فرقاطة سعودية، كانت تقوم بدورية مراقبة قرب ميناء الحديدة.
الجريمة الحوثية الإرهابية، استدعت إدانات عربية ويمنية واسعة، وتضامنا مع الشقيقة السعودية.
وكانت قطر في مقدمة المنددين بتلك الجريمة والمؤكدين على التضامن مع الاشقاء في المملكة، حيث اعتبرت وزارة الخارجية القطرية، استهداف الفرقاطة، اعتداء سافراً من شأنه تقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي، والتأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.
الخارجية أكدت في بيانها تضامن دولة قطر مع المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تبذله من جهود وما تتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار، مجددة دعم دولة قطر لكافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية التي تبذل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
سيواصل الانقلابيون جرائمهم، فذلك منهجهم، وستواصل المملكة قيادة التحالف بقوة، ولن تفت في عضدها تلك الجرائم الإرهابية الخسيسة، وتثنيها عن جهودها لإعادة الشرعية ومساندة الشعب اليمني، في استعادة وطنه المختطف من قبل الانقلابيين.