تهدف الاتفاقية لتوفير الأمن الغذائي وتطوير المنظومة الزراعية والتوعية والتدريب، وتغطي 170 قرية وتقدم البذور لأكثر من 6900 أسرة.
أبرمت قطر الخيرية اتفاقا مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( الفاو)، يتم بموجبه تنفيذ مشروع توزيع البذور لموسم الزراعة السقوية في عدة مناطق من النيجر، وبحيث يستفيد منه أكثر من 48 ألف نسمة.
مشروع استراتيجي
ويمتد هذا المشروع الاستراتيجي من شهر نوفمبر 2016 ولغاية مارس 2017 على أن يغطي 170 قرية ويقدم البذور لـ 6914 عائلة تحوي أكثر من 48 ألف نسمة ستستفيد من هذا المشروع الزراعي الهام الذي يراد له توفير ما يحتاجه المستفيدون منه من الغذاء والحبوب.
وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع إلى المساهمة في توفير الأمن الغذائي في أوساط المستفيدين منه، والمساهمة في التنمية المحلية في النيجر، وتمكين المستفيدين من وسائل الإنتاج، وتطوير المنظومة الزراعية لهذا البلد الفقير الذي يعاني من الجفاف وشح المياه.
توعية وتدريب
وتتكفل الجمعية بإعلام السلطات المحلية في المناطق المستهدفة والتنسيق معها لتسيير المشاريع، واختيار وتصنيف المستفيدين وفقا لدرجة الفقر والاحتياج، واستلام المدخلات الزراعية وتوزيعها على المستفيدين، وتدريب المستفيدين على تقنيات توزيع مياه السقي، بالإضافة إلى توعية المزارعين بأهمية اتباع العادات الغذائية السليمة وتنويع الوجبات الغذائية، ومتابعة المستفيدين حتى مرحلة الانتاج، وصياغة التقارير المرحلية وتوجيهها للشركاء في المشروع.
وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية: إن تطوير الزراعة في النيجر يساهم في دفع عجلة التنمية في هذا البلد، ذلك أن قطر الخيرية تضع ضمن سلّم أولوياتها إقامة مشاريع تنمية في البلدان التي تتدخل فيها، لأن فلسفة الجمعية تقوم على ركيزتين أساسيتين هما: العمل الإنساني، والمشاريع التنموية التي تخدم الأفراد والمجتمعات، لذا جاء اتفاقنا مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة من أجل تمكين عشرات الآلاف من سكان النيجر من إنتاج غذائهم عن طريق مثل هذه المشاريع الزراعية.
وبهذه المناسبة أكد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات على اهتمام قطر الخيرية بالتشبيك والشراكات مع المنظمات الدولية والأممية لما من شأنه التنسيق والعمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في تنمية البلدان المستفيدة والتخفيف من معاناة شعوبها منوها باتفاقيات سابقة نفذتها قطر الخيرية مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).
توزيع البذور
يشار إلى أنه قد استفادت 1860 عائلة من مشروع توزيع البذور عالية الجودة للدخن والفاصوليا الذي نفذته قطر الخيرية على سكان منطقة هاريكاناسو بالنيجر، وتم توزيع البذور عالية الجودة للموسم الزراعي 2016م في حفل تحت رعاية حاكم منطقة هاريكاناسو وبحضور رئيس المقاطعة ورئيس البلدية والسلطات المحلية والإدارة الجهوية للفلاحة ورؤساء 36 قرية من قرى المنطقة وعدد من التعاونيات النسوية..
برنامج الأمن الغذائي
الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من برنامج الأمن الغذائي الذي نفذته قطر الخيرية في النيجر في الفترة من 2007 وحتى 2015 قد بلغ حوالي800.000 شخص، حيث تركز مكوناته على المشاريع المدرة للدخل في مجالات الزراعة وتربية المواشي ودعم التعاونيات.
وجاء هذا البرنامج النوعي الكبير لدعوة ملتقى المانحين الذي تم عقده في يناير 2007 في العاصمة القطرية الدوحة، بدعم دولة النيجر للخروج من الأزمات الغذائية التي تهدد شعبها باستمرار، وتزامنا مع جهود قطر الخيرية بافتتاح مكتب لها هناك.
تدخل منذ عام 2000
وقد سجلت قطر الخيرية وجودها في دولة النيجر منذ بداية 2000 من أجل المساهمة في تخفيف معاناة الساكنة القروية المتأثرة من ثالوث الجفاف، الفقر والمرض.
وفي إطار استراتيجيتها للفترة 2007-2011 قررت قطر الخيرية توسيع مجالها الجغرافي عبر افتتاح مكاتب ميدانية جديدة كان مكتب النيجر من بينها، كما جاءت هذه الخطوة إثر ملتقى المانحين المنعقد في الدوحة في الفترة 21-22 يناير 2007 والداعي إلى دعم دولة النيجر للخروج من دائرة الأزمات الغذائية المتكررة.
أبرمت قطر الخيرية اتفاقا مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( الفاو)، يتم بموجبه تنفيذ مشروع توزيع البذور لموسم الزراعة السقوية في عدة مناطق من النيجر، وبحيث يستفيد منه أكثر من 48 ألف نسمة.
مشروع استراتيجي
ويمتد هذا المشروع الاستراتيجي من شهر نوفمبر 2016 ولغاية مارس 2017 على أن يغطي 170 قرية ويقدم البذور لـ 6914 عائلة تحوي أكثر من 48 ألف نسمة ستستفيد من هذا المشروع الزراعي الهام الذي يراد له توفير ما يحتاجه المستفيدون منه من الغذاء والحبوب.
وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع إلى المساهمة في توفير الأمن الغذائي في أوساط المستفيدين منه، والمساهمة في التنمية المحلية في النيجر، وتمكين المستفيدين من وسائل الإنتاج، وتطوير المنظومة الزراعية لهذا البلد الفقير الذي يعاني من الجفاف وشح المياه.
توعية وتدريب
وتتكفل الجمعية بإعلام السلطات المحلية في المناطق المستهدفة والتنسيق معها لتسيير المشاريع، واختيار وتصنيف المستفيدين وفقا لدرجة الفقر والاحتياج، واستلام المدخلات الزراعية وتوزيعها على المستفيدين، وتدريب المستفيدين على تقنيات توزيع مياه السقي، بالإضافة إلى توعية المزارعين بأهمية اتباع العادات الغذائية السليمة وتنويع الوجبات الغذائية، ومتابعة المستفيدين حتى مرحلة الانتاج، وصياغة التقارير المرحلية وتوجيهها للشركاء في المشروع.
وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية: إن تطوير الزراعة في النيجر يساهم في دفع عجلة التنمية في هذا البلد، ذلك أن قطر الخيرية تضع ضمن سلّم أولوياتها إقامة مشاريع تنمية في البلدان التي تتدخل فيها، لأن فلسفة الجمعية تقوم على ركيزتين أساسيتين هما: العمل الإنساني، والمشاريع التنموية التي تخدم الأفراد والمجتمعات، لذا جاء اتفاقنا مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة من أجل تمكين عشرات الآلاف من سكان النيجر من إنتاج غذائهم عن طريق مثل هذه المشاريع الزراعية.
وبهذه المناسبة أكد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات على اهتمام قطر الخيرية بالتشبيك والشراكات مع المنظمات الدولية والأممية لما من شأنه التنسيق والعمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في تنمية البلدان المستفيدة والتخفيف من معاناة شعوبها منوها باتفاقيات سابقة نفذتها قطر الخيرية مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).
توزيع البذور
يشار إلى أنه قد استفادت 1860 عائلة من مشروع توزيع البذور عالية الجودة للدخن والفاصوليا الذي نفذته قطر الخيرية على سكان منطقة هاريكاناسو بالنيجر، وتم توزيع البذور عالية الجودة للموسم الزراعي 2016م في حفل تحت رعاية حاكم منطقة هاريكاناسو وبحضور رئيس المقاطعة ورئيس البلدية والسلطات المحلية والإدارة الجهوية للفلاحة ورؤساء 36 قرية من قرى المنطقة وعدد من التعاونيات النسوية..
برنامج الأمن الغذائي
الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من برنامج الأمن الغذائي الذي نفذته قطر الخيرية في النيجر في الفترة من 2007 وحتى 2015 قد بلغ حوالي800.000 شخص، حيث تركز مكوناته على المشاريع المدرة للدخل في مجالات الزراعة وتربية المواشي ودعم التعاونيات.
وجاء هذا البرنامج النوعي الكبير لدعوة ملتقى المانحين الذي تم عقده في يناير 2007 في العاصمة القطرية الدوحة، بدعم دولة النيجر للخروج من الأزمات الغذائية التي تهدد شعبها باستمرار، وتزامنا مع جهود قطر الخيرية بافتتاح مكتب لها هناك.
تدخل منذ عام 2000
وقد سجلت قطر الخيرية وجودها في دولة النيجر منذ بداية 2000 من أجل المساهمة في تخفيف معاناة الساكنة القروية المتأثرة من ثالوث الجفاف، الفقر والمرض.
وفي إطار استراتيجيتها للفترة 2007-2011 قررت قطر الخيرية توسيع مجالها الجغرافي عبر افتتاح مكاتب ميدانية جديدة كان مكتب النيجر من بينها، كما جاءت هذه الخطوة إثر ملتقى المانحين المنعقد في الدوحة في الفترة 21-22 يناير 2007 والداعي إلى دعم دولة النيجر للخروج من دائرة الأزمات الغذائية المتكررة.