يتوجب علينا اتخاذ القرارات الصح في الوقت الصح بدون تسويف وتردد، وارتباك، دون مبررات بصعوبتها والكلام الذي لا يودي ولا يجيب، اتخاذ القرار يتطلب استخارة واستشارة وتخطيطا وشعورا بالمسؤولية وثقة بالنفس حتى تعود عليك بالنفع والفائدة، أسلوب السير بالبركة «وعلى ما هيمت» لا يجدي نفعاً وستبقى تعاني ما تعانيه ومحلك سر.. والقافلة تسير ولن تدركها، سعادتك بيدك لا تبقى في حيرة من أمرك، وتظل تعاني ما تعانيه، والذي أعرفه أن الذي يعاني يفر ولا يستقر، اتخاذ القرار الصح مطلوب في اختيار تخصصك في الجامعة، في اختيار وظيفتك، في الزواج، في السفر أو البقاء في البلاد، صحتك، نعم صحتك إلى متى الشراهة في الأكل، «والخمخمة» المبالغ فيها المسببة للأمراض والأوجاع؟!! قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ....) وقال: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) أنت في نعمة فحافظ عليها فالنعم زوّالة، وكما قال الشاعر العربي: إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعموالشكر يزيدها والتوازن والرشد والحكمة والفطنة في الأمور تبقيها، اتخذ القرار الصح في الوقت الصح في كل شيء اليوم وليس غداً حتى تنعم بالسعادة والصحة والسرور والغبطة وتفوز بكل شيء، من هنا تأتي الحاجة إلى ضرورة اتخاذ القرار الصح، نسأل الله لك التوفيق والثبات.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.