+ A
A -
الإرهاب بات قضية تؤرق المجتمع الدولي لكونها تمس بالأمن والاستقرار في المجتمعات التي تشهد هذه الظاهرة. وقد كثفت الدول على مدى العقود والسنوات الأخيرة من جهودها لمجابهة ظاهرة الإرهاب. في هذا السياق فقد أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي تعرضت له دورية أمنية عند مدخل متحف اللوفر وسط العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية فرنسا الصديقة. كما جددت قطر موقفها الثابت الرافض للإرهاب والتطرف مهما كانت الدوافع والمسببات.
إن الموقف الثابت لدولة قطر في نبذ الإرهاب وإدانته يمثل أنموذجا مهما يحتذى من أجل منع التنظيمات الإرهابية من ترويع الآمنين والمساس بالاستقرار والأمن.
في مجمل القول لابد من الإشارة إلى أهمية أن ينصت المجتمع الدولي بآذان صاغية وباهتمام وجدية لما تواجهه مناطق كثيرة، عبر مختلف القارات من توترات وأزمات متفاقمة.
إن منطقة الشرق الأوسط على سبيل المثال لا تزال تعاني من بطء استجابة المجتمع الدولي للدعوات المتكررة بضرورة إنهاء الصراع العربي– الإسرائيلي على نحو عادل وشامل، وكذلك تنطلق دعوات مماثلة تدعو العالم للوقوف إلى جانب شعبي سوريا واليمن وهما يواجهان ظلما فادحا، حيث يتطلع الشعبان السوري واليمني إلى إيجاد حلول عادلة تحقق تطلعاتهما المشروعة.
إننا نقول إجمالا إنه قد حان الوقت لتفعيل مقررات وتوصيات عديدة اعتمدتها مؤتمرات واجتماعات إقليمية ودولية كثيرة، سعى خلالها مفكرون وساسة ومحللون إلى رسم خريطة طريق ناجعة، لاجتثاث ظاهرة الإرهاب من خلال عودة مؤسسات الشرعية الدولية إلى القيام بالمسؤوليات الكبيرة المناطة بها، لجعل العالم أكثر أمنا وأقل تعرضا لظواهر العنف والإرهاب.
بقلم : رأي الوطن
إن الموقف الثابت لدولة قطر في نبذ الإرهاب وإدانته يمثل أنموذجا مهما يحتذى من أجل منع التنظيمات الإرهابية من ترويع الآمنين والمساس بالاستقرار والأمن.
في مجمل القول لابد من الإشارة إلى أهمية أن ينصت المجتمع الدولي بآذان صاغية وباهتمام وجدية لما تواجهه مناطق كثيرة، عبر مختلف القارات من توترات وأزمات متفاقمة.
إن منطقة الشرق الأوسط على سبيل المثال لا تزال تعاني من بطء استجابة المجتمع الدولي للدعوات المتكررة بضرورة إنهاء الصراع العربي– الإسرائيلي على نحو عادل وشامل، وكذلك تنطلق دعوات مماثلة تدعو العالم للوقوف إلى جانب شعبي سوريا واليمن وهما يواجهان ظلما فادحا، حيث يتطلع الشعبان السوري واليمني إلى إيجاد حلول عادلة تحقق تطلعاتهما المشروعة.
إننا نقول إجمالا إنه قد حان الوقت لتفعيل مقررات وتوصيات عديدة اعتمدتها مؤتمرات واجتماعات إقليمية ودولية كثيرة، سعى خلالها مفكرون وساسة ومحللون إلى رسم خريطة طريق ناجعة، لاجتثاث ظاهرة الإرهاب من خلال عودة مؤسسات الشرعية الدولية إلى القيام بالمسؤوليات الكبيرة المناطة بها، لجعل العالم أكثر أمنا وأقل تعرضا لظواهر العنف والإرهاب.
بقلم : رأي الوطن