+ A
A -
ما فتئت دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تواصل جهودها المشهودة، وفقا لخطط استراتيجية مدروسة للاضطلاع بالأدوار الرئيسية، إقليميا ودوليا، في تعزيز السلم والأمن الدوليين، والتقدم بمبادرات بالغة الأهمية، للارتقاء بواقع حقوق الإنسان، محليا واقليميا ودوليا.
لقد ظلت إشادات اقليمية ودولية مشهودة، تكلل اسم قطر، عبر مختلف ساحات العمل الحقوقي والقانوني والإنساني. وإننا نشير في هذا المجال، إلى الإشادة المهمة التي بادر بها الدكتور أمجد شموط، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، مثنيا على أوضاع حقوق الإنسان في دولة قطر، مؤكدا أن «الدوحة خطت خطوات جادة وإيجابية تجاه تعزيز وترقية حقوق الإنسان الوطنية، سواء على صعيد التشريعات، أو الممارسات، أو السياسات».
لقد انحازت قطر دوما، إلى منظومة تعزيز حقوق الإنسان، وترسيخ كافة المفاهيم والمعايير المتعلقة بالعمل الحقوقي. وفي هذا الإطار، فقد ظلت قطر بمثابة ساحة عالمية للقاءات والحوارات، عبر منتديات ومؤتمرات واجتماعات، وورش عمل متخصصة لبحث كيفية تجسيد منظومة مفاهيم حقوق الإنسان، وتحويلها إلى واقع ملموس.
في هذا السياق، فإننا ننوه مجددا بتقدم منظومة حقوق الإنسان في بلادنا الفتية، حيث تولي القيادة الحكيمة جهدا عظيما لرعاية حقوق الإنسان، والدفاع عن القيم الحقوقية.
إن مجمل الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر، للارتقاء بمفاهيم ومعايير حقوق الإنسان، جعلت العالم مصغيا على الدوام إلى مبادراتها العظيمة المتجددة، مثمنا خططها واستراتيجياتها المرموقة، من أجل جعل عالم اليوم يحظى بما يستحقه الإنسان من حقوق، لا يمكن الانتقاص منها أبدا. إن جهود قطر حازت على إعجاب العالم، وثقته العظيمة، لكونها تتصدر دوما الجهود الخيرة لإرساء المفاهيم الصحيحة لحقوق الإنسان، والدفاع عنها، وفقا لقناعة راسخة، ووفقا لإرادة سياسية عظيمة.

بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
06/02/2017
556