ساهمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في إثراء التراث والفكر الإنساني، بوصف الترجمة أداة مهمة من أدوات التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، وهي تواصل مسيرتها الرامية إلى نشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم، عبر فعاليات الترجمة والتعريب، فكان أن احتلت مكانة مرموقة دوليا، وأصبحت واحدة من الجوائز الأكثر أهمية على المستوى العالمي، بفضل مراميها الخيرة، وأهدافها السامية، التي تنبع من إيمان قطر العميق والمستمر بالحوار الإنساني.
وفي هذا الإطار، ونيابة عن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قام سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، بتكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وذلك خلال حفل أقيم بفندق الريتز كارلتون، مساء أمس، بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وضيوف الحفل من الأدباء والمترجمين والباحثين.
حيث تم تكريم الفائزين في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة التركية، ومن اللغة التركية إلى اللغة العربية، بالإضافة إلى فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وفئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.
كما توج سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في فئة الإنجاز، كما منحت الجائزة عددا من الجوائز التشجيعية، لكل من هيئة العلماء المسلمين في تنزانيا اللغة السواحلية، ودار الكرمة (مصر)، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، والمترجم المصري أحمد شكري مجاهد.