تمثل العلاقات الراسخة بين دولة قطر وتركيا أنموذجا مهما للتعاون والتنسيق المشترك القائم على رؤية استراتيجية تتقاسمها قيادتا البلدين الشقيقين، وفي هذا المقام فقد حظيت اللقاءات التي تنعقد بشكل متجدد بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وشقيقه فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمتابعة والاهتمام في الأوساط السياسية والإعلامية الدولية. وذلك لما تجسده مواقف قطر وتركيا نحو الأحداث الإقليمية والعالمية من ثقل بالغ الأهمية.
إننا ننوه في هذا السياق بأهمية التصريحات التي أدلى بها أمس فخامة الرئيس التركي، حيث قال الرئيس أردوغان، إن تركيا وقطر تخططان لرفع مستوى التعاون، وإن زيارته إلى قطر غدا (الثلاثاء) «ستتناول قضايا استراتيجية عديدة في المجالات العسكرية والصناعات الدفاعية والاستثمارات، فضلًا عن ملفات سوريا والعراق واليمن وغيرها».
كما أننا نشيد في الوقت ذاته بمدى التطور الوثيق للعلاقات القطرية – التركية في كافة المجالات والميادين والقطاعات، وهو ما ينم عن تخطيط سياسي واقتصادي سليم ينتهجه البلدان الشقيقان لخدمة المصالح الاستراتيجية للشعبين القطري والتركي، وتعزيز أطر الشراكة الاقتصادية القوية بين الدوحة وأنقرة، وأيضا مبادرة قيادتي البلدين بتكريس جهود إقليمية ودولية فاعلة، عبر التنسيق السياسي والدبلوماسي المشترك لحلحلة العديد من الأزمات وفي مقدمتها ما تعانيه المنطقة حاليا من تأزم في ملفات عديدة على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا والعراق واليمن.
بقلم : رأي الوطن
إننا ننوه في هذا السياق بأهمية التصريحات التي أدلى بها أمس فخامة الرئيس التركي، حيث قال الرئيس أردوغان، إن تركيا وقطر تخططان لرفع مستوى التعاون، وإن زيارته إلى قطر غدا (الثلاثاء) «ستتناول قضايا استراتيجية عديدة في المجالات العسكرية والصناعات الدفاعية والاستثمارات، فضلًا عن ملفات سوريا والعراق واليمن وغيرها».
كما أننا نشيد في الوقت ذاته بمدى التطور الوثيق للعلاقات القطرية – التركية في كافة المجالات والميادين والقطاعات، وهو ما ينم عن تخطيط سياسي واقتصادي سليم ينتهجه البلدان الشقيقان لخدمة المصالح الاستراتيجية للشعبين القطري والتركي، وتعزيز أطر الشراكة الاقتصادية القوية بين الدوحة وأنقرة، وأيضا مبادرة قيادتي البلدين بتكريس جهود إقليمية ودولية فاعلة، عبر التنسيق السياسي والدبلوماسي المشترك لحلحلة العديد من الأزمات وفي مقدمتها ما تعانيه المنطقة حاليا من تأزم في ملفات عديدة على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا والعراق واليمن.
بقلم : رأي الوطن