+ A
A -
اليوم رياضة.. يوم خصصته الدولة لا ليكون هو اليوم الوحيد الذي نمارس فيه الرياضة، بل هو يوم رمز لتكون الرياضة الأسرية والمجتمعية والمؤسسية من أساسيات العمل اليومي، فلازالت الكثير من دول وشعوب العالم تخصص نصف ساعة رياضة يوميا يطلق عليها الألعاب السويدية.. التي هي حركات للقدمين والساقين والجذع والرأس وشهيق وزفير تنفس سليم بين جهد وجهد.. فالتنفس السليم هو علاج للعديد من الأمراض بل هو طريق للسعادة وعلاج الأزمات النفسية، في زيارة لإحدى الشركات الكورية التي تضم أكثر من 2000 عامل وموظف وجدت حصة الرياضة مقررة صباحا كل يوم.. ومن لم يحضرها يعاقب، ويعقب مدير الشركة بقوله الرياضة صحة، وإذا أردت أن يكون موظفوك بصحة جيدة عليك بإلزامهم بالرياضة.. بدل أن تجد كثيرا منهم يكمل حصة النوم فوق المكتب وما أكثر الموظفين النوم.. وهي أساس سعادة لكل من يمارسها.. فالسعادة مرتبطة بشكل مباشر بصحة الفرد وطريقة تقبله للظروف التي يعيشها من خلال حياته اليومية ومدى ارتباطه بالآخرين.
ومن المهم أنه بعد ممارسة الرياضة ممارسة تمارين التنفس.. فيقول باحث في محاضرة أمام قمة الحكومات المنعقدة في دبي «إن لتمارين التنفس أهمية كبيرة
في حياة الفرد وارتباطها بتحقيق السعادة والراحة النفسية، لما لها من فوائد عديدة في تهدئة الأعصاب وتخليص الجسم من التوتر وإراحة الأعصاب.
وللأسف كثيرون منا لا يدركون أهمية تمارين التنفس وكيفية القيام بها على الوجه الأمثل، في ظل الحياة السريعة التي نعيشها والتي تؤثر على معدل التنفس السليم والعميق.. فعند تنفس الإنسان بسرعة يقع تحت وطأة الضغط العصبي لذلك ظهرت أهمية تمارين التنفس من أجل الحصول على الاسترخاء لأنها تأثر على الحالة الوجدانية من أجل التخلص من التوتر والتمتع بالهدوء النفسي وبالتالي تحقيق السعادة للأفراد.
فالرياضة، والتنفس الهادئ بعد الحصة الرياضية، والاسترخاء يحقق سعادة نفسية يشعر بها كل من يمارسها أما الذين لا يتنفسون فتجد أنهم عابسون مكتئبون يعيشون حالة عصبية قد تسبب لهم صدامات يومية.
نبضة أخيرة
الحياة لا تتوقف عند محطة... فما أكثر محطات رحلة العمر.. فواصل حياتك يا ولدي وتنقل من محطة إلى أخرى ولا تنظر للوراء.
بقلم : سمير البرغوثي
ومن المهم أنه بعد ممارسة الرياضة ممارسة تمارين التنفس.. فيقول باحث في محاضرة أمام قمة الحكومات المنعقدة في دبي «إن لتمارين التنفس أهمية كبيرة
في حياة الفرد وارتباطها بتحقيق السعادة والراحة النفسية، لما لها من فوائد عديدة في تهدئة الأعصاب وتخليص الجسم من التوتر وإراحة الأعصاب.
وللأسف كثيرون منا لا يدركون أهمية تمارين التنفس وكيفية القيام بها على الوجه الأمثل، في ظل الحياة السريعة التي نعيشها والتي تؤثر على معدل التنفس السليم والعميق.. فعند تنفس الإنسان بسرعة يقع تحت وطأة الضغط العصبي لذلك ظهرت أهمية تمارين التنفس من أجل الحصول على الاسترخاء لأنها تأثر على الحالة الوجدانية من أجل التخلص من التوتر والتمتع بالهدوء النفسي وبالتالي تحقيق السعادة للأفراد.
فالرياضة، والتنفس الهادئ بعد الحصة الرياضية، والاسترخاء يحقق سعادة نفسية يشعر بها كل من يمارسها أما الذين لا يتنفسون فتجد أنهم عابسون مكتئبون يعيشون حالة عصبية قد تسبب لهم صدامات يومية.
نبضة أخيرة
الحياة لا تتوقف عند محطة... فما أكثر محطات رحلة العمر.. فواصل حياتك يا ولدي وتنقل من محطة إلى أخرى ولا تنظر للوراء.
بقلم : سمير البرغوثي
