استعدوا للحرب.. سمعتها وقرأتها بعد خلاصة تحليل خبير استراتيجي تطلب الدول استشاراته الجيوسياسية ويستمع اليه العالم حيت يتحدث لما يملكه من بعد رؤية وهو جورج فريدمان مؤسس شركة الاستشارات والتحليل STRATFOR الذي يتوقع اندلاع الحرب في شرق أوروبا والشرق الأوسط. ونشر هذه التوقعات موقع BUSINESS INSIDER، وقال فريدمان: «يبدو شائعا كثيرا في الوقت الراهن قيام مجموعات مسلحة غير نظامية بالدخول في قتال مع حكومة بلادها وبدعم من دولة أخرى كما جرى في ليبيا ويجري حاليا في سوريا وأوكرانيا. تحليل رافقني إلى المسجد في صلواتي الخمس وانا في حالة اللاخشوع التي تستمر في الصلاة مع استخدام كل النصائح والمواعظ في ان يستحضر المصلون الله في قلوبهم حين يقفون بين يدية وحين يركعون وحين يسجدون وحين يقفون وحين يقرأون الفاتحة ان يتدبروا معاني بسم الله ومعاني الحمد لله وصفاته الرحمن الرحيم مالك يوم الدين هو من نعبد وهو من نستعين.. أن نستحضره سبحانه لنبعد شبح الحرب، حين نجلس نقرأ الصلاة الابراهيمية وهي الخطاب بين الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو ادنى عند سدرة المنتهى «التحيات لله والصلوات الطيبات لله تعالى تحية الرسول لرب السماوات والارض سبحانه وتعالى، فيرد عليه سبحانه «السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته» السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فتشهد السماوات والارض «اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله» فتصلي الملائكة وتسلم على رسولنا الكريم «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد».
كلما حاولت الخشوع واستحضر ما كتبت، اجد فريدمان يقول «استعدوا للحرب» واي خشروع وحرب كحروب أميركا تدمر وتقتل ما لا يقل عن 100 مليون.. شدني دعاء رجل يهمس بقوله «اللهم دمر.. اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم».. استوقفته على باب المسجد، معلم متقاعد، سألته وهل كنت خاشعاً في صلاتك، فقال: ان عليَّا ابن ابي طالب كرم الله وجهه عندما شغل قلبه بشـيء لم يستطع ان يخشع في صلاته فكيف حالي وحالك انت ونحن ابناء المسلمين جميعاً ونحن نرى ما يجري من حولنا.. قلت ماعليك بحالنا! والحرب قادمة كما يقول صاحبك فريدمان..
انظر حال العرب فما من خشوع صليت المغرب ولم اخشع وعدت إلى صلاة العشاء.. ولم اخشع، سألت الله الا يشغل قلبي بغيره، دون جدوى، فالعقل شارد، والاحلام الليلة مزعجة، رغم انني اقرأ آية الكرسي والاخلاص والمعوذتين، سالت جاري القطري فيم هو مشغول، فابتسم ابتسامة خفيفة وكأنه يتساءل: وهل تعتقد ان هناك في عالمنا العربي احدا يمكن أن يخشع في صلاته في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية تأخذك اليها ليس حتى وانت راكع بل وانت تغط في نوم عميق.
نبضة أخيرة
ما بين الحرب والحب حرف فهل نلغي الراء ليستمر الكون في حب بلا حرب!
بقلم : سمير البرغوثي
كلما حاولت الخشوع واستحضر ما كتبت، اجد فريدمان يقول «استعدوا للحرب» واي خشروع وحرب كحروب أميركا تدمر وتقتل ما لا يقل عن 100 مليون.. شدني دعاء رجل يهمس بقوله «اللهم دمر.. اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم».. استوقفته على باب المسجد، معلم متقاعد، سألته وهل كنت خاشعاً في صلاتك، فقال: ان عليَّا ابن ابي طالب كرم الله وجهه عندما شغل قلبه بشـيء لم يستطع ان يخشع في صلاته فكيف حالي وحالك انت ونحن ابناء المسلمين جميعاً ونحن نرى ما يجري من حولنا.. قلت ماعليك بحالنا! والحرب قادمة كما يقول صاحبك فريدمان..
انظر حال العرب فما من خشوع صليت المغرب ولم اخشع وعدت إلى صلاة العشاء.. ولم اخشع، سألت الله الا يشغل قلبي بغيره، دون جدوى، فالعقل شارد، والاحلام الليلة مزعجة، رغم انني اقرأ آية الكرسي والاخلاص والمعوذتين، سالت جاري القطري فيم هو مشغول، فابتسم ابتسامة خفيفة وكأنه يتساءل: وهل تعتقد ان هناك في عالمنا العربي احدا يمكن أن يخشع في صلاته في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية تأخذك اليها ليس حتى وانت راكع بل وانت تغط في نوم عميق.
نبضة أخيرة
ما بين الحرب والحب حرف فهل نلغي الراء ليستمر الكون في حب بلا حرب!
بقلم : سمير البرغوثي