يتسم الاقتصاد القطري بالقوة والمتانة والقدرة على مواجهة التحديات، فهو قادر على تحمل ومواجهة أي ركود متوقع في الغرب يمتد تأثيره إلى أجزاء أخرى من العالم، بحسب رئيس مجلس الأعمال القطري - الأميركي، الذي أثنى، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية، على البنى التحتية الموجودة في دولة قطر والقادرة على جذب كبريات الشركات الأميركية، لافتا إلى تمكن الحكومة من خلق كيانات الاستثمار وإنشاء المنطقة التجارية والمنصات الديناميكية، بالإضافة إلى التشريعات المناسبة.
كما نوه إلى الوضع المتميز الذي تتمتع به دولة قطر جغرافيا، قائلا: «إنها بوابة إلى الشرق إذا صح التعبير. والبنية التحتية والخدمات اللوجستية الموجودة ستكون عوامل جذب بالنسبة للشركات الأميركية للدخول فيها».
ومع وجود أسعار طاقة مناسبة، واقتصاد ديناميكي، فإن قطر توفر فرصة هائلة من أجل الاستثمار في شركات أو عقارات أو استثمارات أخرى، كما أن المستثمرين القطريين قادرون على توظيف رأس المال وجني الأرباح من خلال صفقات منخفضة التكاليف ستجني لهم الكثير من العوائد بشكل واضح.
يعتبر التوسع في الغاز الطبيعي المسال محركا هائلا للاقتصاد، كما أن قطر في وضع جيد للمساعدة في انتقال العالم إلى الاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى أن البنية التحتية والخدمات اللوجستية الموجودة فيها ستكون عوامل جذب بالنسبة للشركات الأميركية للدخول فيها، وكلها مؤشرات تؤكد أن قطر ماضية في الطريق الصحيح لبناء اقتصاد قوي ومتنوع وقادر على تأمين الرفاهية لكل أبنائها بفضل الخطط الموضوعة للنهوض بهذا الاقتصاد على أفضل وجه ممكن.