عواصم- الوطن- وكالات- رحبت الدول والمؤسسات العربية والإسلامية بقرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي أدان وطالب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. أقر النص بغالبية 14 صوتا بعد امتناع واشنطن الداعمة عادة لاسرائيل عن التصويت ما أتاح صدور مثل هذا القرار لأول مرة منذ 1979 عندما امتنعت الولايات المتحدة كذلك عن التصويت وتم تبني القرار 446 الذي يعتبر بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية غير مشروع وعقبة امام السلام.
منظمة التعاون الإسلامي، رحبت بالقرار، ووصفه الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، في بيان له، بأنه تاريخي ويسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعيا في الوقت نفسه، إلى تنفيذه.
وأثنى الدكتور العثيمين على مواقف وجهود الدول الإسلامية والدول الأعضاء كافة في مجلس الأمن الدولي التي أيدت القرار، مؤملا أن يسهم القرار في تعزيز الجهود الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وإطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام استناداً إلى رؤية حل الدولتين.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قدم التهنئة لفلسطين، قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدا أن هذا القرار المحوري، وبهذه الأغلبية الكبيرة، وبعد مرور أكثر من خمسة وثلاثين عاما على صدور قرار مماثل، يجسد مدى تأييد ومساندة المجتمع الدولي للنضال التاريخي للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأشار ابو الغيط، إلى أنه يتطلع لأن يولد هذا القرار زخما وقوة دفع، يسمحان بأن تشهد الفترة القريبة المقبلة تكثيفا للاتصالات الرامية لدفع الجانب الإسرائيلي للالتزام بما جاء في هذا القرار، وأيضا بمختلف القرارات الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبالتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
من جهته، قال مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، إن هذا القرار الأممي يعتبر خطوة مهمة في طريق إعادة الحق للشعب الفلسطيني المظلوم، وان نضاله بدأ يحصد ثماره. ودعا رئيس البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي إلى «ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني لتطبيق هذا القرار وباقي القرارات الأممية حتى تعود للشعب العربي الفلسطيني حقوقه المسلوبة، وليتمكن من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف».
وفي الخرطوم، قالت وزارة الخارجية السودانية،غن السودان يؤيد القرار تاييداً كاملا، ويعتبره نقلة نوعية تاريخية في تفهم المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية، وأضافت نتطلع أن يشكل القرار مسعي جادا يمكن من تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما رحبت الاردن بالقرار الأممي، وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الاعلام محمد المومني انه قرار تاريخي ويعبر عن إجماع الاسرة الدولية على عدم شرعية الاستيطان الاسرائيلي ويؤكد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني على ارضه في القدس وعلى ارضه التاريخية»
فلسطينيا، اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة القرار 2334 «صفعة كبيرة للسياسة الاسرائيلية وادانة باجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين».
وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لفرانس برس ان «يوم 23 ديسمبر هو يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خاصة انه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي».
وتابع «هذا نصر لمن يؤمنون بالسلام، لمن يؤمنون بحل الدولتين وهزيمة ساحقة لقوى التطرف في إسرائيل التي تؤمن بتدمير حل الدولتين.
من جهتها، رحبت الفصائل الفلسطينية بقرار مجلس الأمن، معتبرة أن تصويت 14 عضوا في مجلس الأمن من أصل 15 لفائدة القرار يشكل إدانة واضحة لسياسات الاحتلال وعدوانه وانتصاراً معنويا للشعب الفلسطيني ككل.
فقد أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن «هناك رأيا عاما دوليا يتشكل ضد إسرائيل وسياساتها.. مشددة على أنه قد بات ممكناً عزل إسرائيل ومقاطعتها وملاحقتها في كل المحافل عما ارتكبته من جرائم وعدوان، رغم قناعتها بأن هذا القرار وحده لن يشكل رادعاً لإسرائيل لمواصلة سياساتها التوسعية الاستيطانية.
ومن جهتها، نوهت حركة المقاومة الإسلامية حماس بموقف الدول التي صوتت في جلسة مجلس الأمن مع حق الشعب الفلسطيني في أرضه وممتلكاته ورفضت سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية العدوانية بحقه.. معبرة عن ترحيبها بهذا التحول والتطور المهم في المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني في المحافل الدولية.
بدورها، رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فسطين بالقرار داعية إلى متابعة تنفيذ هذا القرار من خلال المؤسسات الدولية ذات الصلة، وبملاحقة إسرائيل وإخضاعها للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لرفضها الانصياع للقرار.
منظمة التعاون الإسلامي، رحبت بالقرار، ووصفه الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، في بيان له، بأنه تاريخي ويسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعيا في الوقت نفسه، إلى تنفيذه.
وأثنى الدكتور العثيمين على مواقف وجهود الدول الإسلامية والدول الأعضاء كافة في مجلس الأمن الدولي التي أيدت القرار، مؤملا أن يسهم القرار في تعزيز الجهود الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وإطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام استناداً إلى رؤية حل الدولتين.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قدم التهنئة لفلسطين، قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدا أن هذا القرار المحوري، وبهذه الأغلبية الكبيرة، وبعد مرور أكثر من خمسة وثلاثين عاما على صدور قرار مماثل، يجسد مدى تأييد ومساندة المجتمع الدولي للنضال التاريخي للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأشار ابو الغيط، إلى أنه يتطلع لأن يولد هذا القرار زخما وقوة دفع، يسمحان بأن تشهد الفترة القريبة المقبلة تكثيفا للاتصالات الرامية لدفع الجانب الإسرائيلي للالتزام بما جاء في هذا القرار، وأيضا بمختلف القرارات الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبالتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
من جهته، قال مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، إن هذا القرار الأممي يعتبر خطوة مهمة في طريق إعادة الحق للشعب الفلسطيني المظلوم، وان نضاله بدأ يحصد ثماره. ودعا رئيس البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي إلى «ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني لتطبيق هذا القرار وباقي القرارات الأممية حتى تعود للشعب العربي الفلسطيني حقوقه المسلوبة، وليتمكن من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف».
وفي الخرطوم، قالت وزارة الخارجية السودانية،غن السودان يؤيد القرار تاييداً كاملا، ويعتبره نقلة نوعية تاريخية في تفهم المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية، وأضافت نتطلع أن يشكل القرار مسعي جادا يمكن من تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما رحبت الاردن بالقرار الأممي، وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الاعلام محمد المومني انه قرار تاريخي ويعبر عن إجماع الاسرة الدولية على عدم شرعية الاستيطان الاسرائيلي ويؤكد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني على ارضه في القدس وعلى ارضه التاريخية»
فلسطينيا، اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة القرار 2334 «صفعة كبيرة للسياسة الاسرائيلية وادانة باجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين».
وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لفرانس برس ان «يوم 23 ديسمبر هو يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خاصة انه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي».
وتابع «هذا نصر لمن يؤمنون بالسلام، لمن يؤمنون بحل الدولتين وهزيمة ساحقة لقوى التطرف في إسرائيل التي تؤمن بتدمير حل الدولتين.
من جهتها، رحبت الفصائل الفلسطينية بقرار مجلس الأمن، معتبرة أن تصويت 14 عضوا في مجلس الأمن من أصل 15 لفائدة القرار يشكل إدانة واضحة لسياسات الاحتلال وعدوانه وانتصاراً معنويا للشعب الفلسطيني ككل.
فقد أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن «هناك رأيا عاما دوليا يتشكل ضد إسرائيل وسياساتها.. مشددة على أنه قد بات ممكناً عزل إسرائيل ومقاطعتها وملاحقتها في كل المحافل عما ارتكبته من جرائم وعدوان، رغم قناعتها بأن هذا القرار وحده لن يشكل رادعاً لإسرائيل لمواصلة سياساتها التوسعية الاستيطانية.
ومن جهتها، نوهت حركة المقاومة الإسلامية حماس بموقف الدول التي صوتت في جلسة مجلس الأمن مع حق الشعب الفلسطيني في أرضه وممتلكاته ورفضت سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية العدوانية بحقه.. معبرة عن ترحيبها بهذا التحول والتطور المهم في المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني في المحافل الدولية.
بدورها، رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فسطين بالقرار داعية إلى متابعة تنفيذ هذا القرار من خلال المؤسسات الدولية ذات الصلة، وبملاحقة إسرائيل وإخضاعها للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لرفضها الانصياع للقرار.