قيادتنا الرشيدة، مثلما هي حفية برفاهية هذا الجيل- بالمزيد من إنجاز المشاريع في مجال الطاقة، ومشاريع التنمية المستدامة، بكافة أشكالها، هي حفية أيضا برفاهية أجيال المستقبل.. وأكبر دليل على ذلك هو حرص حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى- على تدشين مشروع «راس لفان 2»، والذي يجيء تحت شعار «طاقة تثري مستقبلنا».
ثروة ما في باطن الأرض- من غاز وبترول- ليست عائداتها لهذا الجيل وحده. إنها في جملة واحدة ثروة كل أجيال هذه الأرض الطيبة. هذا هو الشعار الذي ظلت ترفعه باستمرار قيادتنا الرشيدة، وترسم الخطط والبرامج المستقبلية، بفهم وإيمان، لتنزيله إلى الأرض، عبر توظيف هذه العائدات في تحريك دواليب التنمية، وهي، دون أدنى شك، تنمية شاملة وجبارة، بشهادة الجميع في هذه المنطقة، وفي العالم.
التنمية المستدامة، هي ما ينفع الأجيال.. ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية، لترسم الطريق إلى هذه التنمية.. ومن هنا كان التشمير عن سواعد العقل، والعمل، للإنجازات.. والمزيد منها.. وهي إنجازات مشهودة للمواطنين والمقيمين، معا، في كافة مناحي الحياة.
مشروع «راس لفان 2»، والذي ضاعف طاقة إنتاج التكرير إلى 292 ألف برميل في اليوم، هو مشروع ضخم.. بل هو أضخم مشروع لتكرير المكثفات في العالم.. وأكبر مشروع للطاقة الصديقة للبيئة في العالم.. وهو ما كان ليصبح هكذا، لولا إيمان قيادتنا بأهمية توظيف الثروة في عملية البناء المتكامل، للدولة العصرية- من جانب- ولولا مثابرة كل العاملين في هذا المشروع، بعقولهم وسواعدهم، لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، في تمام وقته المحدد.
هذا المشروع الضخم، لا يخلق فرصا اقتصادية جديدة، ويساعد في تنظيف العالم من التلوث، فحسب.. إنه مشروع تأميني للعيش الكريم للأجيال المقبلة، في ذات الوقت.
التحية لكل الذين سكبوا عرق عقولهم وأجسادهم، في هذا الإنجاز.. ومن إنجاز لإنجاز، ها هي قطر تخطو خطوات ثابتة ومطمئنة إلى المستقبل.. وما أجمله من مستقبل كثير الخيرات، والنعم.
ثروة ما في باطن الأرض- من غاز وبترول- ليست عائداتها لهذا الجيل وحده. إنها في جملة واحدة ثروة كل أجيال هذه الأرض الطيبة. هذا هو الشعار الذي ظلت ترفعه باستمرار قيادتنا الرشيدة، وترسم الخطط والبرامج المستقبلية، بفهم وإيمان، لتنزيله إلى الأرض، عبر توظيف هذه العائدات في تحريك دواليب التنمية، وهي، دون أدنى شك، تنمية شاملة وجبارة، بشهادة الجميع في هذه المنطقة، وفي العالم.
التنمية المستدامة، هي ما ينفع الأجيال.. ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية، لترسم الطريق إلى هذه التنمية.. ومن هنا كان التشمير عن سواعد العقل، والعمل، للإنجازات.. والمزيد منها.. وهي إنجازات مشهودة للمواطنين والمقيمين، معا، في كافة مناحي الحياة.
مشروع «راس لفان 2»، والذي ضاعف طاقة إنتاج التكرير إلى 292 ألف برميل في اليوم، هو مشروع ضخم.. بل هو أضخم مشروع لتكرير المكثفات في العالم.. وأكبر مشروع للطاقة الصديقة للبيئة في العالم.. وهو ما كان ليصبح هكذا، لولا إيمان قيادتنا بأهمية توظيف الثروة في عملية البناء المتكامل، للدولة العصرية- من جانب- ولولا مثابرة كل العاملين في هذا المشروع، بعقولهم وسواعدهم، لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، في تمام وقته المحدد.
هذا المشروع الضخم، لا يخلق فرصا اقتصادية جديدة، ويساعد في تنظيف العالم من التلوث، فحسب.. إنه مشروع تأميني للعيش الكريم للأجيال المقبلة، في ذات الوقت.
التحية لكل الذين سكبوا عرق عقولهم وأجسادهم، في هذا الإنجاز.. ومن إنجاز لإنجاز، ها هي قطر تخطو خطوات ثابتة ومطمئنة إلى المستقبل.. وما أجمله من مستقبل كثير الخيرات، والنعم.