تنويع مصادر الدخل القومي، كان ولا يزال أحد أكبر هموم قيادتنا الرشيدة، ذلك باختصار لأن في هذا التنوع زيادة في الإيرادات.. كما أنه لا يجعل من الدولة- أي دولة- أسيرة لعائدات مصدر واحد، أو أكثر، من مصادر ثرواتها.
في هذا الاتجاه، كانت الاسثمارات في الخارج، على كافة الأصعدة.. وكانت الاستثمارات في الداخل، ومن بين هذه الاسثمارات، الاستثمار في قطاع السياحة، والذي قطعت فيه دولتنا الفتية شوطا مقدرا، وأصبحت بالتالي تجني عائداته المقدرة، أيضا.
في هذا الإطار، الأرقام تتحدث بوضوح تام: كانت عائدات مهرجان قطر للتسوق، والذي أنهى فعاليته قبل فترة وجيزة، مليارا و600 ألف ريال.. وإذا ما أدركنا أن حجم العائدات في العام الماضي كان 639 مليون ريال، فإنه من هنا تتكشف لنا حقيقة أن سياحة التسوق في قطر، هي في كل عام، من حال طيب إلى حال أطيب. بالطبع، هذا النجاح، انعكس بصورة مباشرة على مجمل القطاعات، ومن بينها قطاع الضيافة.. وهنا تتحدث الأرقام عن زيادة في نسبة الزوار من خارج قطر بنسبة 16.8 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي، وهذا ما أدى إلى زيادة في معدل الإشغال الفندقي في قطاع الضيافة بنسبة 70.5 بالمائة، بالتزامن مع أيام انعقاد المهرجان.
هذه الأرقام تحدثت بها مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة، بالأمس، وهي في مجملها تشير إلى القفزة التي حققها المهرجان.. وتلك التي حققها قطاع السياحة بصورة عامة.
إننا هنا إذ نتحدث عن هذه القفزة في قطاع السياحة لا يفوتنا أن نشيد بالهيئة العامة للسياحة، والتي استطاعت ان تترجم عمليا مفهوم حتمية التنوع في مصادر الدخل، من خلال استقطابها للزوار الخليجيين وغيرهم، بفعاليات متنوعة ومبهرة.. فعاليات تعبر في الأساس عن روح أهل قطر وكرمهم الفياض.. وجميل استقبالهم للزوار، ومعايشتهم بروح الإخاء والصداقة.. وكل الألفة والتوادد، والمحبة.
الجملة الأخيرة: حقا هيئة السياحة تسير بخطى ثابتة في تجسيد الرؤية الوطنية في القطاع السياحي، كله.
بقلم : رأي الوطن
في هذا الاتجاه، كانت الاسثمارات في الخارج، على كافة الأصعدة.. وكانت الاستثمارات في الداخل، ومن بين هذه الاسثمارات، الاستثمار في قطاع السياحة، والذي قطعت فيه دولتنا الفتية شوطا مقدرا، وأصبحت بالتالي تجني عائداته المقدرة، أيضا.
في هذا الإطار، الأرقام تتحدث بوضوح تام: كانت عائدات مهرجان قطر للتسوق، والذي أنهى فعاليته قبل فترة وجيزة، مليارا و600 ألف ريال.. وإذا ما أدركنا أن حجم العائدات في العام الماضي كان 639 مليون ريال، فإنه من هنا تتكشف لنا حقيقة أن سياحة التسوق في قطر، هي في كل عام، من حال طيب إلى حال أطيب. بالطبع، هذا النجاح، انعكس بصورة مباشرة على مجمل القطاعات، ومن بينها قطاع الضيافة.. وهنا تتحدث الأرقام عن زيادة في نسبة الزوار من خارج قطر بنسبة 16.8 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي، وهذا ما أدى إلى زيادة في معدل الإشغال الفندقي في قطاع الضيافة بنسبة 70.5 بالمائة، بالتزامن مع أيام انعقاد المهرجان.
هذه الأرقام تحدثت بها مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة، بالأمس، وهي في مجملها تشير إلى القفزة التي حققها المهرجان.. وتلك التي حققها قطاع السياحة بصورة عامة.
إننا هنا إذ نتحدث عن هذه القفزة في قطاع السياحة لا يفوتنا أن نشيد بالهيئة العامة للسياحة، والتي استطاعت ان تترجم عمليا مفهوم حتمية التنوع في مصادر الدخل، من خلال استقطابها للزوار الخليجيين وغيرهم، بفعاليات متنوعة ومبهرة.. فعاليات تعبر في الأساس عن روح أهل قطر وكرمهم الفياض.. وجميل استقبالهم للزوار، ومعايشتهم بروح الإخاء والصداقة.. وكل الألفة والتوادد، والمحبة.
الجملة الأخيرة: حقا هيئة السياحة تسير بخطى ثابتة في تجسيد الرؤية الوطنية في القطاع السياحي، كله.
بقلم : رأي الوطن