واقع النظام الدولي الراهن يختلف بشكل كبير عن ماكان سائدا في العالم عبر عقود زمنية مضت، إذ لم يعد مقبولا في واقع السياسة والأمن حاليا أن تعم مظاهر الخروقات السافرة للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولا يقبل عالم اليوم أن تسود الساحات إقليميا أو عالميا مظاهر الاستهانة بالقانون الدولي.
إننا نشير في هذا المقام، إلى أهمية التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية في سياق تحذيرها من خروقات حقوق الإنسان إقليميا ودوليا.
وكان لافتا الإشارة المهمة التي تضمنها تقرير المنظمة، أمس، بشأن توجيه الإدانة القاطعة لممارسات نظام الأسد وهو يسدر في غيه، مستهترا بكل ما توصل إليه العالم المتحضر من مواثيق حقوقية ملزمة، فرأينا للأسف مظاهر سافرة لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، بلغت حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
لقد انتقدت منظمة العفو «فشل المجتمع الدولي في وقف القصف الوحشي للمناطق الشرقية التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة حلب السورية، وذلك من قبل قوات النظام السوري».
إننا نقول إن تلك الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في سوريا لا تزال تستوجب المحاسبة والوقفة القوية من قبل الدول الصديقة للشعب السوري، وهي تواصل تمسكها بجهود إنهاء الأزمة السورية بشكل شامل وعادل.
في هذا الاطار، إننا نأمل ان تتزايد الضغوط المكثفة إقليميا ودوليا بهدف إدانة نظام الأسد بما يكفل عزل النظام عن أي دور في المرحلة المقبلة، ليتمكن السوريون من إدارة شؤونهم السياسية في ظل نظام ديمقراطي يرتضونه لأنفسهم يكون كافلا لحقوق الإنسان.
إننا نشير في هذا المقام، إلى أهمية التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية في سياق تحذيرها من خروقات حقوق الإنسان إقليميا ودوليا.
وكان لافتا الإشارة المهمة التي تضمنها تقرير المنظمة، أمس، بشأن توجيه الإدانة القاطعة لممارسات نظام الأسد وهو يسدر في غيه، مستهترا بكل ما توصل إليه العالم المتحضر من مواثيق حقوقية ملزمة، فرأينا للأسف مظاهر سافرة لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، بلغت حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
لقد انتقدت منظمة العفو «فشل المجتمع الدولي في وقف القصف الوحشي للمناطق الشرقية التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة حلب السورية، وذلك من قبل قوات النظام السوري».
إننا نقول إن تلك الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في سوريا لا تزال تستوجب المحاسبة والوقفة القوية من قبل الدول الصديقة للشعب السوري، وهي تواصل تمسكها بجهود إنهاء الأزمة السورية بشكل شامل وعادل.
في هذا الاطار، إننا نأمل ان تتزايد الضغوط المكثفة إقليميا ودوليا بهدف إدانة نظام الأسد بما يكفل عزل النظام عن أي دور في المرحلة المقبلة، ليتمكن السوريون من إدارة شؤونهم السياسية في ظل نظام ديمقراطي يرتضونه لأنفسهم يكون كافلا لحقوق الإنسان.