+ A
A -
أمير دندن.. ويعقوب شاهين.. فلسطينيان وصلا إلى المرحلة الاخيرة من التنافس على لقب (محبوب العرب) او (اراب ايدول) أمير قادم من نيوجيرسي حيث تقيم اسرته الشمال فلسطينية التي هاجرت إلى هناك هربا من الظلم والقهر والتهميش الذي يعانيه المهاجر الفلسطيني في بعض الدول العربية.. ويعقوب شاهين قادم من بيت لحم مدينة السلام مدينة المهد..وكان رافقهما من فلسطين خمسة من الباحثين عن الشهرة والمجد الذي وصل اليه محمد عساف ابن غزة الذي كان يصارع لايصال صوته للعالم ووقفت فلسطين كلها خلفه من قيادي إلى خفير الكل دعمه حتى بات بطلا قوميا فوق خشبات المسارح الغنائية ووصل صيته الى الآفاق مع تبني الـ أم بي سي له وعمل فيلم له
حقيقة وقفت أمام هذا الكم من المطربين الصاعدين في فلسطين.. وبت اقول إنها ظاهرة.. فوصول اكثر من سبعة اصوات إلى ارب ايدول محبوب العرب وتمكن اثنين من الوصول إلى المرحلة النهائية مع شاب يمني.. جعلني اتساءل: كيف ولماذا في فلسطين التي كنا نتباهى ونقول إن الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بشمالها ففي المهد طفل يتربى على ترانيم عشق الوطن وعلى الثورة فهل حقا يريدون أن يقولوا لنا أن الفلسطيني ليس ثائرا ها هو يغني ويبحث عن المجد خلف موال وعتابا وميجانا.
لست ضد الغناء ولا ضد الشهرة.. لكن في المقابل نتطلع إلى ان يكون هناك من يهتم بمناضل.. وهناك من يهتم بعالم.. وهناك من يهتم بشاعر وهناك من يهتم براو، فلسطين ولادة كما تقول الملكة احلام.. لكن ليس في الغناء والطقطقة.. والفرفشة فهي ولادة ايضا في العلوم والمقاومة.. وما أكثر من يستحقون أن يكون اراب ايدول من الذين نالوا عشرات المؤبدات ومن الشهداء.. ومن المعتقلين....
سوف نصوت لاحد الفنانين يعقوب أو دندن.. والاثنان يستحقان وقد يذهب تشتيت الاصوات لصالح منافسهما ابن اليمن الذي ولد صوته من قلب المعاناة.. كما كثير من ابناء سوريا والعراق الذين حاولوا أن يقدموا كل ما لديهم لكن الشعب السوري المشرد والمعذب والشعب العراقي المشرد والمعذب لا يوجد لديه وقت لكي يصوت لصالح مطرب صاعد ولا حتى ليس عنده وقت ليستمع لمؤسس القدود الحلبية صباح فخري الذي ضاعت بلده وضاعت قدوده..
- نبضة أخيرة
هجر التدلل.. عشق حتى النخاع!
بقلم : سمير البرغوثي
حقيقة وقفت أمام هذا الكم من المطربين الصاعدين في فلسطين.. وبت اقول إنها ظاهرة.. فوصول اكثر من سبعة اصوات إلى ارب ايدول محبوب العرب وتمكن اثنين من الوصول إلى المرحلة النهائية مع شاب يمني.. جعلني اتساءل: كيف ولماذا في فلسطين التي كنا نتباهى ونقول إن الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بشمالها ففي المهد طفل يتربى على ترانيم عشق الوطن وعلى الثورة فهل حقا يريدون أن يقولوا لنا أن الفلسطيني ليس ثائرا ها هو يغني ويبحث عن المجد خلف موال وعتابا وميجانا.
لست ضد الغناء ولا ضد الشهرة.. لكن في المقابل نتطلع إلى ان يكون هناك من يهتم بمناضل.. وهناك من يهتم بعالم.. وهناك من يهتم بشاعر وهناك من يهتم براو، فلسطين ولادة كما تقول الملكة احلام.. لكن ليس في الغناء والطقطقة.. والفرفشة فهي ولادة ايضا في العلوم والمقاومة.. وما أكثر من يستحقون أن يكون اراب ايدول من الذين نالوا عشرات المؤبدات ومن الشهداء.. ومن المعتقلين....
سوف نصوت لاحد الفنانين يعقوب أو دندن.. والاثنان يستحقان وقد يذهب تشتيت الاصوات لصالح منافسهما ابن اليمن الذي ولد صوته من قلب المعاناة.. كما كثير من ابناء سوريا والعراق الذين حاولوا أن يقدموا كل ما لديهم لكن الشعب السوري المشرد والمعذب والشعب العراقي المشرد والمعذب لا يوجد لديه وقت لكي يصوت لصالح مطرب صاعد ولا حتى ليس عنده وقت ليستمع لمؤسس القدود الحلبية صباح فخري الذي ضاعت بلده وضاعت قدوده..
- نبضة أخيرة
هجر التدلل.. عشق حتى النخاع!
بقلم : سمير البرغوثي