يفتح الأزهر أبوابه للقادمة من فرنسا مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف وتقابل الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر دون أن تضع حجابا ولهذا قالت حين طلب منها مفتي لبنان إذا أرادت مقابلته عليها أن ترتدي الحجاب كما تفعل حين تقابل البابا في الفاتيكان فردت سلموا لي عليه «فلم تطلب مني السلطة السنية العليا في العالم هذا، ولذلك لا أرى سببا له»، في إشارة إلى لقائها في مايو 2015 شيخ الأزهر أحمد الطيب في القاهرة، مضيفة «يمكنكم إيصال تحياتي للمفتي لكنني لن أغطي نفسي».
شيخ الأزهر طيب ولطيف ويفهم في البروتوكول.. أما مفتي لبنان ابن بلد البروتوكول.. لم يعد يفهم ويحتاج إلى دورة جديدة في الأزهر...

موكب مهيب حف بصاحب القدم الذهبية ليونارد ميسي.. وخرجت مصر في استقباله.. وكل يحاول أن يظهر للزعيم البرشلوني الأرجنتيني الأصل الاحترام والتقدير والأمر والطاعة والكل يقول له تعال اسمع حسي.. أما أبو تريكة.. فسلام عليه.. وأقول له التحق في برشلونة في دورة مع ميسي في كيفية التعامل مع «الكوشر» اليهودي وارتداء الطاقية عند حائط «البراق» عفوا المبكى..
كما أقول للزعيم السنوار الذي تولى قيادة حماس في غزة تعلم كيف ترقص على الحبال واذهب في دورة عند ميسي لتتعلم كيف تحقق الأهداف.. فزمن الأحرار انتهي يا مولانا..

أحلام مستغاتمي.. التي أبدت حزنها لأنها حين سألها السائق العربي من أنت فقالت: أحلام.. فأعاد النظر إليها: لا أنت تكذبين أحلام عادت إلى الإمارات وستعود الأسبوع المقبل لبرنامج أراب أيدول.. فقالت: أنا أحلام مستغامني.. الكاتبة الراوئية الأديبة، فقال لها من أين حضرتك فقالت: من الجزائر.. فهب مصافحا محييا، فاعتقدت أنه عرفها أو أنه سيرحب بها لأنها من بلد جميلة بوحريد التي دوخت الفرنسيين أو بلد المليون الشهيد أو بلد الثوار.. فقال أهلا بابنة بلد الشاب خالد.. الذي غنى كلمتين هما «الددي واو» وبات عنوانا لثورة الجزائر.. وقد عبرت مستغانمي في مقالة عن غضبها وحزنها لانحطاط الذوق والفكر العربي..
نبضة أخيرة
أكتب للغد.. ولكن لا أعرف ماذا يخفي الغد فهو في علم الغيب..
بقلم : سمير البرغوثي