في شباك صرف الدواء مساء يوم الأربعاء الماضي في مركز المنتزه الصحي خصصوا «صيدلي رجل» لصرف الدواء للنساء.. فيما خصصوا صيدلانية امرأة لصرف الدواء للرجال..
العبد لله يقول إنه ذهب لصرف الدواء لزوجته، ولأنه رأى رجلا ذهب إليه خاصة أنه سوف يصرف الدواء «للولية».. فقال له الصيدلي الرجل الملتحي اذهب إلى الحرمة اللي هناك، هنا نصرف للنساء.. فقال له العبد لله الدواء المطلوب حق امرأة وهذه بطاقتها وهذا الستيكرز باسمها.. فقال إذن لتأت هي لتصرف الدواء أو اذهب واصرفه من شباك الرجال.. احتد العبد لله وقال له: لن أحضر «الولية» لشباك فيه رجل.. ولن أذهب إلى شباك فيه حرمة.. الصيدلي الملتحي تصلب في موقفه وأصر على إحضار المريضة فتدخل الصيادلة وقالوا هذا نظام الإدارة بتعيين رجل لصرف أدوية للنساء وتخصيص امرأة لصرف أدوية للرجال.. اضطر العبد لله إلى انتظار دوره وكان أمامه على شباك الرجال 15 مراجعا.. فيما رقمه عند شباك النساء حان موعده.. فعاد للشباك لكن الرجل الملتحي إياه رفض وقال له ممنوع تقف في شباك النساء فرد عليه العبد لله أنت رجل لماذا خصصوك لصرف الدواء للنساء؟، فرد وقال: اسأل الإدارة..!
ومنا للإدارة.. هل الرجل أكثر إنجازا من المرأة.. أم أن المرأة تتعامل بجلافة مع النساء والرجل يتعامل بجلافة مع الرجال؟!.. وفي كلتا الحالتين هذه النوعية لا حاجة لاستمرارها في العمل..
أما إذا كان هناك سبب آخر.. فعذرا.. فنحن مراجعون ولنا ما تراه أعيننا..
نبضة أخيرة
التقت روحانا بين المدينتين فأقام العشاق مكان العناق مدينة للعاشقين